نفت الأغلبية المسيرة لمجلس جهة كلميم واد نون، في اجتماعها المنعقد يوم أمس السبت 12 ماي 2018، الإشاعات المتواترة والتي تقول أنها، تريد النيل من تماسك الأغلبية المسيرة للجهة، وبث البلبلة وتشتيت القوى، كما عبرت الأغلبية، عن رغبتها الأكيدة في المضي نحو كسب رهان التنمية. والمثير في هذا البلاغ، صدوره، بعد ثلاثة سنوات من حالة البلوكاج الذي تعيشه الجهة، و رفض جميع الاتفاقيات المدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية السابقة، وكذا الحكم القضائي الصادر عن محكمة الإستئناف الإدارية بمراكش، والذي يقضي بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر عن المحكمة الإدارية بأكادير، بتوقيف تنفيذ ميزانية جهة كلميم وادنون لسنة 2018، و التي تناهز 37 مليار سنتيم، إلى أن تبث في الدعوى المرفوعة أمامها مؤخرا من طرف مستشار المعارضة بلفقيه. وفيما يلي نص البلاغ كما توصلنا به: على إثر الإشاعات المتواترة والتي تريد النيل من تماسك الأغلبية المسيرة للجهة وبث البلبلة وتشتيت القوى، نعلن نحن الأغلبية المسيرة للمجلس و المجتمعة يومه السبت 12 ماي 2018 عن مايلي : 1) رفضنا لكل الإشاعات المغرضة التي تريد النيل من تماسكنا ورغبتنا الأكيدة في المضي نحو كسب رهان التنمية. 2) نعلن دعمنا القوي لرئيس المجلس وتشبتنا بالمسار الديمقراطي الذي أفرز هذا المجلس بأجهزته المسيرة، ونرفض أي إشاعة تسعى إلى تغيير الحقائق. 3) نعلن عن رغبتنا الأكيدة في الانفتاح على جميع القوى الحية بجهتنا للتعاون في إطار إيجاد الصيغ الملائمة لتجاوز الوضع الراهن. 4) نؤكد في النهاية على تماسكنا واستمرارنا في الدفاع عن مسيرة التنمية وتنزيل البرنامج التنموي وفق تصور واضح في إطار الحكامة الجيدة التي يريدها صاحب الجلالة. 5) نرحب بكل المبادرات الرامية إلى التقريب بين وجهات النظر في إطار مايخدم الصالح العام للجهة وللوطن عموما. محمد اوبركى – عمر بومريس – بوجمعة بحار – أحمد المتوكل – العربي اقسام – عمر اوبركا – البتول ابلاضي – سعاد العلمي بناني – للا المزليقي – عيدة بوكنين – الحسين خير الدين – مباركة بوعيدة- عبد اللطيف الخليل – محمد الكابوس- ابتسام بندريس – محمد باحنيني