وقعت طالبتان بالقطب الجامعي أيت ملول ضحية التسمم الغذائي مساء يوم أمس الاحد 22 اكتوبر الجاري بعد تناولهما وجبة سريعة "سندويش الدجاج" بإحدى محلات الأكلات السريعة بحي العرب ازرو ايت ملول على الطريق الوطنية10 التي تربط بين ايت ملول وتارودانت ،ونقلتا على عجل الى المستشفى وهما في حالة جد حرجة وقال مصدر مطلع للجريدة أن نفس المحل كان سببا في إصابة طالبين اخرين بالتسمم قبل شهر من هذا الحدث دون أن يتقدم المتضرران اللذان نقلا آنذاك بواسطة سيارة الاسعاف الى المستعجلات بشكاية في الموضوع ،ودون ان يتحرك كل مسؤول من جهته لوضع حد للمأكولات التي يقول عنها الرأي العام المحلي أنها أكلات "كور واعطي للعور" لكونها تفتقر الى معايير الجودة وتفتقر محلات تحضيرها للنظافة الضرورية . والغريب في الواقعة وفق مصدر مطلع أن الطالبتين اللتين أصيبتا بالتسمم ادعتا انهما جلبتا تلك الاكلة من "السناك" بواسطة طفل قاصر ونفتا علمهما باسم الطفل القاصر (الوسيط)الذي يعتبر رأس الخيط لتحديد المحل المشتبه وترتيب الاثار القانونية على مالكه. وامام إشكال غياب رأس خيط الواقعة، لم يكن أمام اللجنة ،التي حلت بالحي على عجل لتحديد المحل المشتبه فيه ، إلا البحث عن المحلات التي تقدم للزبناء "سندويش الدجاج " ووقفت على المحل المشبوه و أخذت عينة من الدجاج الذي يستعمل في تحضير السندويش لإخضاعه للتحليلات في المختبر في انتظار ما ستسفر عنه الايام القادمة . لتبقى أسئلة جوهرية معلقة في الاذهان : ترى ما هي الأسباب التي جعلت الضحايا يكتمون ما أصابهم ولا يلجون العدالة أو يساعدونها لتقديم الجناة الى القضاء هل الإغراءات؟أم الخوف ؟أو توجيه من جهة مستفيدة غير معلومة؟ والى متى ستظل مقاهينا وما شابهها من محلات الاكلات السريعة ومحلات قلي الحوت لا تشملها الزيارات المباغتة للجن المختصة ؟ ابراهيم أزكلو مقالات ذات صلة نقل خليفة قائد بأكادير إلى قسم المستعجلات في حالة حرجة بعد تعرضه لاعتداء شنيع مطالب بفتح تحقيق في مشروع ملكي بأكادير صاحب عربة لعصير قصب السكر بأكادير يرسل "أخاه في الحرفة" إلى المستعجلات في حالة حرجة.