أشرف بعد زوال أمس الخميس والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير اداوتنان محمد اليزيد زلو بالقاعة الكبرى لعمالة الإقليم، على تنصيب مجموعة من رجال السلطة الجدد الدين التحقوا بالاقليم في إطار الحركة الإنتقالية الجزئية التي أجرتها وزارة الداخلية. ويتعلق الأمر بكل من عمر مغميمة الذي عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية٬ وعبد الجليل بن عبد الهادي رئيس منطقة حضرية بالعمالة٬ وعبد الغني أمين رشدي رئيس منطقة٬ وعبد اللطيف أوعباس رئيس منطقة٬ وحاتم عاشور قائد بقيادة إموزار٬ وعبد الرحيم مهاية قائد، وبوشعيب مهيب قائد. كما هم التنصيب كلا من الشاذلي عبد العزيز قائد أمسكرود٬ وعبد النبي البصير قائد٬ ولحسن عبد المومني قائد بمنطقة أورير٬ وعبد الإله بيلول قائد تامري٬ وفاتن بومسهولي برتبة قائد بمنطقة نفوذ العمالة. وذكر والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان محمد اليزيد زلو٬ بالمناسبة٬ بأن هذه التعيينات الجديدة تندرج في إطار الحركية التي تعرفها الإدارة الترابية تماشيا مع المفهوم الجديد للسلطة الذي أرسى دعائمه الخطاب الملكي السامي بتاريخ 12 أكتوبر 1999. وأبرز أن الدينامية التي تعرفها عمالة أكادير إداو تنان٬ باعتبارها قطبا حضريا على المستوى الجهوي٬ تستوجب من رجال السلطة الجدد الاشتغال على خمسة محاور حددها في التنمية المجالية عبر المقاربة التشاركية٬ والتجهيزات التحتية عبر فك العزلة عن العالم القروي٬ والأنشطة الاقتصادية من سياحة وفلاحة أساسا٬ ودعم البعد الاجتماعي (التمدرس والمرأة والتراث والمعالم التاريخية)٬ فضلا عن السهر على العمران والسكن دون السماح بأي تشويه قد يطال النسيج العمراني أو الفضاء الحضري. كما أهاب زلو بالمسؤولين الجدد إلى النهوض بسياسة القرب والانخراط الفعال في مختلف الأوراش المفتوحة على المستوى الإقليمي والجهوي٬ من خلال تبني مقاربة تشاركية لتدبير الشأن المحلي على أساس الحكامة الجيدة والتشاور مع كافة المتدخلين خاصة المصالح الخارجية والمجالس المنتخبة والمجتمع المدني.