تمكنت عناصر الدرك الملكي بتيزنيت من الاطاحة بالرأس المدبرة في قضية تزوير وثائق رسمية للحالمين في الهجرة إلى فرنسا و ذلك في كمين محكم نصبته عناصر الدرك بعد أن تقمص أفرادها صفة راغبين في الهجرة إلى فرنسا، واتصلوا به لتحديد موعد لمده بالوثائق اللازمة لإعداد الفيزا ليقع في قبضتهم. المعتقل موظف سابق بجماعة ترابية لإقليم سيدي إفني، سبق له وأن فصل من عمله وأدين في قضية انتحال صفة "قائد" بإحدى جماعات سيدي إفني. عملية الاعتقال تمت بعد اعتقال الدرك الملكي بتيزنيت 10 أشخاص متورطين في قضية شبكة تزوير الوثائق، و من بين الموقوفين صاحب شركة وفاعل جمعوي وعدد آخر من الأشخاص المتحدرين من مدن تزنيتوسيدي إفني وتارودانت، كانوا يقومون بتزوير الوثائق للشباب الحالمين بالهجرة إلى أوروبا، مقابل مبالغ مالية مهمة. و تعود تفاصيل القضية إلى اكتشاف القنصلية الفرنسية بأكادير عددا من الوثائق المقدمة للحصول على "الفيزا" تبين إلى أنها مزورة، ليتم إبلاغ الشرطة القضائية بمدينة أكادير و التي فتحت تحقيقا في الموضوع.