تفجرت فضيحة جديدة أبطالها البرلمانيون السابقون الذين انتهت ولايتهم عند إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة. وبحسب الأخبار، فإن عددا كبير من النواب "المحترمين" رفضوا إرجاع الهواتف النقالة وأجهزة "الآيباد" التي استفادوا منها خلال الولاية التشريعية السابقة. هذا، و رغم مراسلة إدارة المجلس المعنيين بالأمر قصد إرجاع تلك الممتلكات ، إلا أنهم لم يستجيبوا للمراسلة مما جعل الإدارة تلجأ إلى شركة الاتصالات المتعاقدة مع البرلمان من أجل قطع خطوط الاشتراك الهاتفية الخاصة بالنواب البرلمانيين، تفاديا لاستغلال هذه الهواتف التي منحها لهم رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، وتضمن لهم مجانية الاتصال، وهي الصفقة التى كلفت ميزانية المجلس حوالى 140 مليون سنتيم، بعد اقتناء 700 هاتف ذكي من الطراز الرفيع، مع تحمل مصاريف اشتراك شهري لكل هاتف