قالت إزابيل غناني، الخبيرة الغذائية التقنية في مركز NutriCentre، إن جرعة معززة من فيتامين "د" يمكنها إعادة الاستقرار للتحركات المعوية لدى مرضى متلازمة القولون العصبي. وأضافت غناني، خلال لقاء أجرته مع "دايلي إكسبريس" البريطاني، اليوم الجمعة، أن فيتامين "د" أيضاً من شأنه معالجة التوتر والأرق والمزاج الحاد المتقلب التي يعاني منها كلّها مرضى القولون العصبي. وقالت: "مع نظام غذائي صحي يزيد مستوى البكتيريا النافعة، فإن جرعات فيتامين د تساعد على الوقاية من الالتهابات المعوية." ولدى سؤالها عن العلاقة بين فيتامين "د" وبين الجسم، وهل يعني ذلك أن علينا الجلوس أكثر تحت أشعة الشمس؟ أجابت غناني أن فيتامين "د" بالفعل معروف بأنه فيتامين الشمس وأنه ضروري لدوره في صحة العظام وإسهامه في امتصاص العظام للمعادن كالكالسيوم والفوسفور واستخدامهما في البناء. في حين أن غياب هذه المعادن سيؤثر في النمو وبنية العظم لدى الصغار وتعريضهم لخطر هشاشة العظام والكسور والسقوط. ووجدت الأبحاث أن تدني مستويات هذا الفيتامين ينعكس سلباً على الجهاز العصبي والنفسي فتزداد عرضتنا لحالات عصبية مثل الزهايمر والخرف والاكتئاب. كما يؤثر نقص فيتامين د في جهاز المناعة، ما يقلل قدرته على محاربة الجراثيم والتعافي من الأمراض. وفيتامين د مادة غذائية مذهلة في الحفاظ على إشراقة وصحة الشباب، فمع التمارين الرياضية، يسهم الفيتامين كثيراً في مقاومة الهرم والشيخوخة.