في موضوع مثير،فجر امتحان مادة اللغة العربية المحلي للسنة التاسعة إعدادي بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد بتيزنيت، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، و ذلك بعد تطرقه لموضوع “الغارات السورية والمتفجرات الروسية” كنص انطلاق الامتحان. و كشف أساتذة الإعدادية المذكورة أن موضوع الامتحان المحلي أعد “بطريقة تشاركية في احترام تام للإطار المرجعي المنظم للامتحانات الموحدة، ويندرج في سياق المجال الوطني الإنساني المقرر في برنامج المادة، بما تحمله من قيم محبة الوطن والدفاع عن مبادئ السلم والتسامح وحق الإنسان في العيش الكريم والحياة الآمنة. و أكد الأساتذة عبر بيان صادر عنهم أن كل تأويل خارج السياق المذكور مردود على صاحبه، وهو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية تبعاته. ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الإثنين 23 يناير 2017، على إثر إجراء الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة السلك الإعدادي لمادة اللغة العربية، نعلن نحن – أساتذة اللغة العربية بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد – للرأي العام أن الموضوع المطروح في الامتحان الموحد تم اختياره وبناؤه من طرف لجنة مكونة من أساتذة المادة، وبسط موقعو البيان نفسه ذلك، من خلال الأهداف العامة لمنهاج اللغة العربية بالسلك الثانوي الإعدادي بغاية إكساب التلميذ رصيدا معرفيا يؤهله للتواصل مع نماذج ثقافية مختلفة من الفكر العربي والإنساني، وفي الكفاية تنمية رصيد المتعلم المعرفي والثقافي في أبعاده الوطنية والعربية والإنسانية. أما الكفاية الاستراتيجية، فتتمثل في “ترسيخ مبادئ التشبث بالهوية الثقافية والحضارية المنفتحة على القيم الإنسانية، كما يسعى لتنمية القيم الدينية والوطنية والإنسانية، فضلا عن تربية المتعلم على اتخاذ المواقف الإيجابية تجاه قضايا ثقافية وحضارية واجتماعية وكونية، وكذا تجاه قضايا بيئية أو سكانية في مجال القيم والمواقف. كما أوضح بيان الأساتذة أن من شأن ذلك أن يساعد المتعليمن على الانفتاح على محيطهم المحلي والوطني والعالمي”، سجلوا “بكل إيجابية تفاعل المجتمع المدني مع ما تقدمه المؤسسة التعليمية، وأن كل ما أثير ينم عن خلفية بعيدة عن المجال التربوي” .