تناقلت العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، صورا صادمة لأم وثلاثة من أطفالها من بينهم رضيعة يعيشون التشرد بمدينة إنزكان كما قيل، بعد قيام الزوج بطردهم من منزل العائلة. وفور تداول هذه الصور وتفاصيلها المؤلمة، تفاعل النشطاء بكثافة، مطالبين أصحاب القلوب الرحيمة بمدينة انزكان وبالتحديد بالدشيرة الجهادية التي تتواجد فيها هذه العائلة بالتدخل السريع لإيجاد مأوى لهم يقيهم غدر الشارع والذئاب البشرية التي تترصد للأبرياء في جنح الظلام، بينما طالب آخرون الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري ومحاسبة الزوج الذي رمى بزوجته وأطفاله الصغار إلى الشارع وجعلهم عرضة للعديد من المخاطر.