استشعرت السيدة زينب العدوي فجأة ان عسل ايموزرا سيكون حنظلا بعد عودتها من الموسم، لذا قررت وبدون تردد الغاء حضور افتتاح مهرجان العسل بايموزار. قرار السيدة الوالي نزل كقطعة ثلج على ادارة المهرجان وعلى اولئك الذين خططوا للركوب على حضور الوالي واستغلاله لكسب ثقة الاعيان والمواطنين وايهامهم ان السلطة والملك يدعمونهم وان حزبهم حليف للسلطة " المخزن" حسنا ما فعلت والي اكادير السيدة زينب العدوي بالغاء زيارتها لايموزار وهجرها موسم العسل. فلو تمت الزيارة لكانت فضيحة مدوية للسيدة الوالي لان أحد الأحزاب و من خلال منتخبيه كان قد خطط لاستغلال المهرجان وتواجد السيدة الوالي لتنظيم دعاية غير مباشرة لمرشح حزبه للانتخابات البرلمانية المقبلة. عدم حضور السيدة الوالي احدث ارتباكا ملحوظا للمهرجان ، كما ان اغلب الزوار وقفوا على هزالة العرض وضعف تمثيلية التعاونيات الفلاحية، وحتى الفقرات الفنية التي تمت برمجتها على منصة المهرجان لقيت معارضة من طرف الجمعيات المحلية وفناني المنطقة بحجة انها تكرس سياسية التحقير للفنان المحلي الذي تم تغييبه بشكل تام..