كما ورد في التحليل السابق ( سنة كاملة بدون مستشار و بدون استراتيجية ) نود أن نشارككم من خلال هذا التحليل فكرتنا عن المعنى الحقيقي لفريق ببنية قوية، و كفاءة رياضية و احترافية عالية. فريق له دور أساسي في محيطه الاقتصادي و الاجتماعي. نود من ذلك ايضا ان نشارككم رغبتنا في مساعدة حسنية اكادير لكي يصبح ذلك الفريق الذي نتحدث عنه. نساعده ليتحول من جمعية رياضية غير منتجة والتى هي الان عبارة عن حلبة صراع بين أعضائها. لا شك أنكم و بكل عفوية تتسألون هل هذا ممكن؟ و ربما ستتسألون ايضا و بكل حسرة هل لم يفت الاوان على تحقيق ذلك؟ أطمئنكم أنه لم يفت الاوان بعد. يجب علينا فقط ان نحطاط من ذلك الخطاب الكاذب الذي سمعناه منذ سنين ، و الذي يريد ان يرعبنا ويوهمنا بأن موضوع الشأن الكروي معقد، خطير و فاسد. إنه إذا ممكن أن نجعل من حسنية اكادير فريقا قويا و ذو شخصية و نتائج رياضية متميزة و الأسباب المعتمدة التالية تجعل من هذا المشروع شيئا واضحا و واردا : – أولا، إن القانون 3009 المتعلق بالتربية البدنية و الرياضية يسمح بذلك يؤكد على أهمية هذه التركيبة الجديدة بخصوص الأندية الرياضية. – ثانيا، لان مدينة أكادير تتوفر على أحسن ملعب كرة القدم في المغرب بمعايير دولية، تسمح بالاستفادة منه رياضيا، تجاريا و اقتصاديا. – ثالثا، لان حسنية أكادير فريق لذيه تاريخ و ألقاب، و كونه الفريق الوحيد الذي يمثل أكادير وجهته بالبطولة الاحترافية أ. – رابعا، لان أكادير و جهة سوس ماسة تزخر بمؤهلات إقتصادية و اجتماعية ضرورية للنهوض بشركة رياضية محترفة. – خامسا، إن أكادير و جهتها تزخر بمؤسسات عصرية و بكفاءات بشرية في جميع الميادين التي لها صلة بالأنشطة الرياضية و الاقتصادية. – سادسا، جماهير أكادير و جهتها تعشق كرة القدم، وتنتظر مشروعا مُلفت للنظر، يعطيهم رغبة في الالتفاف حوله و دعمه ماديا و معنويا. – سابعا، إن هذه الشركة الرياضية ستعطي قيمة مضافة للاقتصاد المحلي كونها ستساهم في خلق فرص الشغل و إرساء أسس إقتصاد جديد. – ثامنا، هذا كله سيقوي موارد الحسنية مما سيجعل النادي يستثمر في التكوين و يستقطب كبار اللاعبين لإحراز نتائج كروية من شأنها ان تكون منبع فخر لأكادير و جهتها. لنجعل من هذا المشروع، مشروعا جماعيا منبعه حب كرة القدم والحسنية و اكادير و جهتها.