في خرجة مثيرة جديدة، اعتبر أحمد الشقيري الديني، القيادي في حزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير، وعضو الأمانة العامة للحزب سابقا أن جمهور مهرجان موازين في السعير، عكس الشباب الذي يقوم بتنظيف المساجد استعدادا لاستقبال شهر رمضان الذين سيكون مصيرهم الجنة. الشقيري، قام بمشاركة مقال من الموقع الإلكتروني “هوية بريس”، يقارن فيه صاحبه بين الشباب الذين يحجون كل مساء لمتابعة فعاليات مهرجان موازين وبين شباب اختاروا تنظيف المساجد استعدادا لرمضان، وعلق على ذلك بقوله “فريق في الجنة وفريق في السعير”. أحمد الشقيري، نفى في اتصال مع موقع اليوم 24 أن يكون هدفه الحكم على جمهور”موازين” بدخول النار بقوله “الله ينجيهم من النار، لا أحد يمكنه أن يعرف من سيدخل النار ومن سيدخل الجنة، وربما داكشي اللي درت أنا كعما داروه الناس اللي تيمشيوا لموازين”، مضيفا أن العبارة استعملت للمبالغة والتخويف فقط، حيث يجب الاستعداد بالشكل المطلوب لاستقبال رمضان. أحمد الشقيري، هو صاحب “فتوى” “الساعة والجماع”، حيث كان اعتبر في خرجة سابقة له الساعة الإضافية مفسدة للجماع، لأن أفضل أوقاته بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة الفجر، بحسبه، مما عرضه لموجة من الانتقاد والسخرية، إلا أنه طالب الساخرين منه بالرد عليه بلغة العلم،وزاد مهاجما بقوله “الذين انتقدوا تدوينتي لا يخرجون عن ثلاثة أشخاص، فإما مناصر للحكومة بالحق وبالباطل، أو شخص لا تهمه الصلاة في وقتها، أو من يقعون على زوجاتهم كالبهائم”.