تعيش ساكنة اكثر من 12 دوار المنتشرة عبر نفوذ جماعتين ترابيتين "النقوب وتزارين" باقليم زاكورة التي تتجه للمركز الصحي الجماعي ايت شرو بدوار املال جماعة النقوب، قصد العلاج، على وقع تراجع خطير في مستوى الخدمات الصحية، التي يغلب عليها طابع "انتظار" ينتهي دون الحصول على العلاج ،و عودة بخفي حنين ،وسط سخط متصاعد كل يوم من القاصدين لهذا المركز الصحي الجماعي المذكور . وخلال الزيارة التي قامت بها الجريدة صباح اليوم الاثنين 11 ابريل 2016 الى المركز الصحي الجماعي ايت شرو، تبين انه يعاني اوضاعا كارثية ومزرية بكل المقاييس، وذلك لعدم وجود معدات طبية، وغياب اطر بشرية يمكنها ان تسد الخصاص التي يعاني منه المركز ، والانعدام التام للأدوية. "الممرض" المكلف في المركز الصحي اكد لنا ،في تسجيل صوتي، ان المركز لا يتوفر على ادوية ، مضيفا انه كممرض لا يمكنه وحده تلبية حاجيات العدد الكبير للمرضى الذين يتوافدوا عليه كل يوم، مطالبا بتعيين طبيب رئيسي لهذا المركز ومعه اطر طبية اخرى ، من اجل تقديم خدمات طبية للمرضى في احسن الظروف . هذا وعزى "ل ا" الذي رافق الجريدة الى المركز الصحي غياب الادوية بالمركز الصحي الجماعي ايت شرو الى تهاون الجهات المسؤولة في احضار الادوية بكمية كافية وبشكل مستمر، وفي ظل هذه الظروف المقلقة يضيف المتحدث ، "اننا نطالب الوزارة الوصية بانصافنا من اجل الحصول على حقنا في الدوار. ويطالب سكان هذه الدواوير الجهات المسؤولة منها وزارة الصحة،ومندوبية الصحة،وعمالة اقليم زاكورة،وكل من يهمهم الأمر،وضع حد للإهمال الذي يتعرض له المركز الصحي الجماعي ايت شرو، كل هدا أدى إلى تبلور فكرة تنظيم وقفة احتجاجية في القريب العاجل لإعادة الاعتبار للمركز الصحي ومن بينها،توجيه شكايات في الموضوع الى عدد من الجهات المعنية.