عثرت ساكنة قرية تمتتوشت بإقليم تنغير، عثروا أمس الثلاثاء، على جثة طفلة نهشت لحمها الكلاب الضالة وشوهت ملامحها ولم يتبقى منها سوى الهيكل العظمي والملابس. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الجثة تعود لطفلة تدعى "خديجة"، كانت قد اختفت عن الأنظار منذ 26 نونبر المنصرم. وفور علمهم بالحادث الرهيب، هرع عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية إلى مكان العثور على الجثة، حيث ثم تجميع عظام الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بتنغير لإخضاعها للتشريح الطبي قصد معرفة أسباب الوفاة، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة لمعرفة ملابسات هذا الحادث المأساوي. هذا وتشير المصادر، إلى أن الكلاب الضالة نهشت جثة الطفلة وشوهت ملامحها، لدرجة صعُب التعرف على هوية الضحية، قبل أن يتمكن والدا الصغيرة التعرف على ابنتهما من خلال ملابسها. في وقت لم تستبعد فيه ائلة الضحية أن تكون قد تعرضت للاختطاف والقتل في تلك المنطقة المعزولة، قبل ان تنهش جثتها الكلاب الضالة. وفي انتظار نتائج التحقيق الذي من شأنه أن يكشف أسباب موت الفتاة بهذه الطريقة البشعة.