خلال الحفل الذي أقيم ليلة أول يوم أمس بمقر ولاية الجهة، بمناسبة الذكرى الأربعين لتخليد المسيرة الخضراء والذي خصص لتوزيع عدد من حافلات للنقل وسيارة الإسعاف وشاحنات للنفايات لفائدة العديد من الجماعات القروية بالإقليم، ويتعلق الأمر بكل من جماعة أورير، تيقي وتامري. أكدت سلوى بنكيران رئيسة قسم العمل الاجتماعي بولاية أكادير، أن هذه العملية تندرج في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي سبق وأن صادقت عليه اللجنة المحلية والإقليمية. وأكدت سلوى بنكيران في تصريح خصت به جريدة أكادير 24 أنفو، أن هذه الآليات الأربع تهدف بالأساس إلى محاربة الفقر ومحاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط القروي. وأوضحت المسؤولة عن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن جماعة أورير، استفادت من حافلة 19 مقعدا والتي تم اقتناؤها بمبلغ يناهز 43 مليون سنتيم، والمخصصة لنقل مرضى داء القصور الكلوي ووضع هذه الوسيلة النقل رهن إشارة ساكنة المنطقة و تسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية والاجتماعية بالنسبة لساكنة الجماعة القروية. بالإضافة إلى سيارة إسعاف رباعية الدفع مجهزة بمعدات إسعافات أولية، لجماعة أورير، والتي تم اقتناؤها بمبلغ 39 مليون سنتيم والتي ستعمل هي الأخرى على الرفع من ولوج ساكنة بعض الدواوير النائية إلى الخدمات الصحية بالمؤسسات الاستشفائية بالإقليم. مؤكدة أن الجماعة ذاتها استفادت من حافلة ثانية تتوفر على 15 مقعدا والتي تم اقتناؤها بملغ 37.5 مليون سنتيم وخاصة لجمعيات المجتمع المدني بالأورير. في نفس السياق أشارت السيدة سلوى بنكيران، إلى استفادة جماعة تيقي من جرافة و التي تم اقتنائها ب 90 مليون سنتيم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تستعين بها الجماعة في عمليات الأشغال التي تباشرها، كما أنها ستساعد على فتح المسالك وإصلاح الطرق وفك العزلة عن الدواوير التابعة لجماعة تيقي. وأشارت إلى أن جماعة تامري استفادت هي الأخرى من شاحنة لنقل النفايات. ولم يفت مسؤولة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن تنبه إلى ضرورة الحفاظ أنه على هذه الآليات وصيانتها باعتماد طريقة التسيير المعقلن، مؤكدة أن مصالح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل على عملية تتبع جميع المشاريع التي تستفيد من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.