بدأ صراع جديد، اليوم الخميس، بين حزب التجمع الوطني للأحرار و العدالة و التنمية حول رئاسة مجلس عمالة أكادير اداوتنان. وتتنافس اربع لوائح انتخابية حول رئاسة المجلس، لكن المرشحين القويين ينتميان للحليفين/المتصارعين "الأحرار" و "المصباح" ، حيث يتنافس كل من لحسن بيجديكن عن حزب الحمامة ، و المحامي محمد بلفقيه عن حزب العدالة و التنمية. عدديا، يبدو أن الكفة تميل للأحرار الذي يتوفر على أكبر عدد من المستشارين الجماعيين بالإقليم، لكن، يبقى الرهان على بقية المستشارين الذين لم تتقدم أحزابهم بلوائح للمشاركة في هذا الإستحقاق الانتخابي، و مدى تمكن هذا الطرف أو ذاك من استمالتهم . كما يطرح سؤوال الانضباط الحزبي أكثر من علامة استفهام، بخصوص ما إذا كان بعض المستشارين سيصوتون حقيقة لفائدة حزبهم بحكم أن التصويت سري، أم أن أصواتهم ستؤول للائحة معينة. هذا، و يتنافس كذلك حول رئاسة المجلس كل من حزب الأصالة و المعاصرة و حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية