علمت جريدة أكادير 24 أنفو، أن الخادمة التي أقدمت يوم 26 ماي 2015، على الاعتداء على مشغلتها بعد أن وجهت لها عدة طعنات بسكين قد فارقت الحياة متأثرة بالحروق من الدرجة الثانية التي أصيبت بها. وكانت الضحية تشتغل لدى مشغلتها في فيلا بحي بوركون بالدار البيضاء، قبل أن ينشب بينهما خلاف وجهت على إثره الخادمة طعنات لمشغلتها، قبل أن تعمد إلى إضرام النار في جسدها. وحسب المعلومات المتوفرة، أن الخادمة، التي تبلغ 21 سنة من العمر، قامت بصب مادة قابلة للاشتعال على جسدها قبل أن تضرم فيه النار، وقد أسفر الحادث عن إصابة الخادمة بحروق من الدرجة الثانية، وتم نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى ابن رشد. في نفس الوقت نقلت السيدة، وهي فرنسية من أصل مغربي بدورها إلى المستشفى وعلمت الجريدة أنها تقيم في المغرب منذ سنوات عديدة، وأن حالتها مستقرة. وعن أسباب الحادث، أوضحت مشغلة الخادمة أنها رفضت إقراضها مبلغ 10 آلاف درهم مما جعلها تدخل في حالة هستيرية قبل أن تباغتها بضربات بسكين المطبخ وتضرم النار في جسدها. وتباشر الشرطة القضائية التحقيق لفك خيوط هذه الجريمة التي راحت ضحيتها الخادمة، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول الواقعة.