تتواصل حرب الطرق بمنطقة اشتوكة ايت باها بحصد المزيد من الضحايا آخر فصول هذه الحرب ، ما وقع قبل قليل عند مدخل جماعة أيت اعميرة، حيث وقعت حادثة سير مروعة أسفرت عن إصابة سائق دراجة نارية باصابات خطيرة بعد ان أضحى ملقى على الارض في وضعية مابين الحياة والموت كان ذلك في حادثة اصطدامه مع شاحنة كانت مخصصة لنقل العمال الزراعين هذا، وفور وقوع الحادتة هرعت الى عين المكان عناصر الدرك الملكي للقيام بالمتعين. تأتي هذه الحادثة بعدما وقعت حوادث أخرى بكل من جماعة انشادن ووادي الصفاء أخرها بامي مقورن يوم امس أودت بأرواح ثلاثة أشخاص. هذه الاخيرة و غيرها جعلت عددا من الموطنين ممن اتصلوا باكادير24′′ يرفعون صيحات الاستنكار لتكرار مثل هذه الحوادث دون أن تتدخل الجهات الوصية لحمايتهم رغم مطالبهم العديدة بتبيث علامات التشوير -نمودج مقهى الرومية بانشادن – الكفيلة بتنبيه السائقين بحيثيات الطريق التي يسيرون عليها. لكن أرواح المواطنين ربما أرخص من تكلفة علامات التشوير ،كما فسر ذلك بعض المتتبعين عدم تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذه الكوارث. ترى هل ستبقى هذه الجهات في سباتها العميق إلى أن يبلغ عدد الضحايا حدا لا يطاق و حينها تستفيق و قد لا تستفيق.