بعد التدخل الملكي في خط حادثة السير التي وقعت في وقت سابق الثلاثاء 28 أبريل المنصرم، ضواحي مدينة ورزازات للتكفل بالضحايا منهم من نقلو الى مدينة مراكش للعلاج، أشتكى أهالي بعض الضحايا من سوء العناية الطبية التي يحظى بها افراد اسرهم و من سوء المعاملة بمستشفى ابن طفيل بمراكش. وقد اشتكت امينة.ش من سوء العناية الطبية المقدمة وسوء المعاملة وناشدت السيد وزير الصحة تقديم العناية الكافية للضحايا منهم والدتها المصابة خاصة أنها تعرضت لعدة كسور على مستوى القدم و اليد و العنق و الوجه و ترقد في حالة حرجة وهي معرضة أن تقضى ما تبقى لها من عمرها رفقة عاهة مستديمة خصوصا انها لازالت تنتظر عمليتين جراحيتين وناشدت السيد وزير الصحة بسرعة التدخل وذلك نظرا لتدهور حالة المصابة الصحية وعدم وجود العناية اللازمة في مستشفى ابن طفيل بمراكش. وقالت امينة : "نتعجب أنه على رغم من التعليمات التي اصدرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس شخصيا بالتكفل بمصاريف علاج المصابين إلا أنه للأسف لم يحظى الضحايا بالعناية الطبية الجيدة". واضافت ان احد الممرضين بعدما طلبت منه معاينة والدتها بعدما اشتدت حالتها صرخ في وجهها قائلا "الا بغيتي العناية الطبية سيري دي امك ل لكلنيك". بدوره عبر لحسن.ع من عائلة أحد المصابين، عن استياءه من سوء المعاملة و الاهمال الدي طال المصابين. للتذكير فالحادثة وقعت في وقت سابق يوم الثلاثاء 28 ابريل المنصرم، إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين تربط بين مدينتي ورزازات ومكناس في إحدى المنعرجات الطرقية بمنطقة تورجدال، (قيادة إغرم نوكدال) التي تبعد بحوالي 45 كلم عن ورزازات، بسبب افراط السائق في السرعة وفقدان السيطرة على الحافلة، حيث قضي فيها 8 قتلى و21 جريحا، ضمنهم 9 أشخاص أصيبوا بجروح بليغة نقلوا الى مراكش بعد النقص في التجهيزات الطبية التي يعرفها المركز الاستشفائي المستشفى الإقليمي سيدي احساين بن ناصر بورزازات. وذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك محمد السادس، قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين، كما أصدر جلالته تعليماته السامية إلى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر