اهتزت مدينة "ميسينا" بجزيرة صقيلية الإيطالية على وقع فضيحة جنسية بطلها مغربي مقيم بالديار الإيطالية، بعدما مارس الجنس على فرس حامل تسبب في وفاتها. و حسب المعلومات المتوفرة، فإن الشاب المغربي يعمل كحارس لضيعة فلاحية، ودأب على مضاجعة أنثى الفرس ولم يكتف لمرة واحدة، بل استمر فعله الشنيع لمرات متتالية إلى أن افتضح أمره بسبب كاميرا مراقبة تبثها صاحب الضيعة دون أن يعلم بها الشاب المغربي داخل الضيعة. حسب مصادر أجنبية، فإنه يوم الواقعة، وحدث وفاة الفرس، وثقت الكاميرا بالصوت والصورة ما كان يقوم به ضد الحيوان، الأمر الذي دفع بصاحب الضيعة إلى رفع دعوى قضائية ضد المتهم أمام محكمة مدينة "ميسينا". و طالبت النيابة العامة بمعاقبة المتهم بأقصى العقوبات، كما دخلت جمعية مدافعة عن حقوق الحيوانات بإيطاليا على الخط ونصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية، إذ طالبت بإنزال حكم قاس ورادع في حق المتهم.