تمكن أمن أزرو من إلقاء القبض على امرأة تدير أكبر شبكة للدعارة بالمنطقة. وجاء توقيف المتهمة بناء على أبحاث دقيقة وتحريات ميدانية قام بها أمن أزرو حول اختفاء فتاة في العشرينات من العمر منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية في ظروف غامضة، مما جعل عائلة الفتاة تتقدم للشرطة للتبليغ عن اختفاء ابنتهم. وأسفرت الأبحاث الأمنية أن الفتاة توجد بحي بني محمد بمكناس في منزل "الباطرونا" التي تم القبض عليها. وحسب التحريات التي قامت بها الجهات الأمنية، أسفرت عن كون المتهمة تدير شبكة للدعارة بمنزل يحتوي على أكثر من 13 غرفة، ودأبت على استدراج الفتيات الجميلات لتشغلهم في الدعارة والعلب الليلية بمكناس وتهجير الفائقات الجمال منهن لدولة الإمارات العربية للعمل في مجال الخدمات الجنسية. وبعد أن تمكنت المصالح الأمنية من جمع المعطيات الكافية حول المتهمة التي تدير شبكة الدعارة وقطعت الشك باليقين، داهمت المنزل المعد للدعارة بحي بني محمد حيث اعتقلت المتهمة الرئيسية في القضية ووسيطة أخرى تستقطب الزبناء الراغبين في المتعة الجنسية، ومصور عثر بآلة الكاميرا التي ضبطت بحوزته على صور تعود لفتيات في وضعيات فاضحة يتم إرسالها لدول الخليج قصد إخضاع مقاييسهم الجمالية والجسدية للفحص ليتم انتقاء الأكثر جمالا قبل تهجيرهم. وعند عملية المداهمة تبين أن المتهمة تحتمي بثلاث كلاب شرسة لحماية محيط منزلها، غير أن يقظة العناصر الأمنية تمكنت من السيطرة على الكلاب الخطيرة وتم اقتياد المتهمة لمركز الأمن للتحقيق قبل عرضها على العدالة لتقول كلمتها.