علمت "اكادير24″ من مصادر مطلعة، بان فتاة في عقده الثاني أقدمت على الإنتحار، برمي نفسها من اعلى سطح منزل أبويها الكائن بتجزئة الفتح بمدينة تزنيت يوم الأحد المنصرم. و ذكرت مصادر الجريدة بأن الهالكة، كانت تعاني من اضطرابات نفسية حادة، مشيرة، بأنه تم نقلها الى المستشفى الإقليمي بتزنيت، حيث لفظت آخر انفاسها هذا، وفور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الشرطة القضائية بتزنيت رفقة عناصر من السلطة الملحية، و رجال الوقاية الوقاية المدنية، إلى مسرح وقوع الحادث، حيث تم فتح تحقيق في النازلة، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الاموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الاول بتزنيت حيث خضعت للتشريح الطبي لمعرفة أسباب و ملابسات هذا الحادث. تأتي هذه النازلة، بعدما سبق في وقت سابق، و ان أقدمت عروسة تبلغ من العمر حوالي 24 سنة، على الإنتحار ليلة زفاها بدوار أغبالو التابع لجماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها. و أفادت مصادر مقربة من الضحية، في اتصال مع "اكادير24″، أن الضحية، عمدت إلى شنق نفسها وسط حمام منزل زوجها في ظروف غامضة، وهو الحدث الذي اكتشفه الزوج بعدما طال به انتظار زوجته، ما دفعه إلى إخبار أفراد أسرتها بالواقعة التي هزت منطقة ماسة. هذا، و فور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الشرطة القضائية التابع لمركز الدرك الملكي بماسة إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات و أسباب هذا الحادث، في الوقت الذي تم فيه إحضار سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني باكادير لإجراء التشريح من طرف الطبيب الشرعي. كما تم الإستماع إلى زوج الضحية و الذي هو من أبناء جيرانها و كذا لأفراد من عائلة أسرتها بخصوص التحري في الموضوع، و الذي رجحت مصادر من عين المكان فرضية فقدان العذرية بكونها السبب و الدافع وراء إقدام الزوجة الضحية على هذا الفعل. والغريب في هذا الحادث، أن مراسيم الزواج مرت في أجواء من الفرح و البهجة، ولم يظهر على محيا الضحية ما يفيد التوتر او القلق و الغضب، كما لم يعرف عن علاقة الطرفين الجارين من قبل ما يمكن أن يفسد ودهما.