مجزرة حقيقية اهتزت لها ربوع منقطة الرحامنة، بطلها شاب عشريني، وضحاياها خمسة من أفراد عائلته، ويتعلق الأمر بوالدته وشقيقيه وزوجة الشقيق الحامل وابن شقيقه الذي لا يتعدى عمره أربع سنوات، بينما نجا شقيقه الثالث من موت محقق، بعد تعرضه لإصابات خطيرة، كما نجت الجدة وإحدى قريبات الجاني لأنهما لم تستجيبا للدعوة الموجهة إليهما لوليمة عشاء ليلة وقوع المجزرة. المتهم صرح للدرك بعد اعتقالهم قائلا «بغيت نغسلهم من الذنوب… الله زكلت الأخرى». «محمد»، البالغ من العمر 23 سنة، هو الابن الأوسط للعائلة القاطنة بدوار «لهلالات» ضواحي «صخور الرحامنة». اعترف بأنه سمم اسرته ثم قتلهم بطعنات السكين وغسل الجثث وكفنها ثم أودعها بمستوع لأعلاف الماشية. والمعلومات المستقاة من أقربائه وساكنة الدوار، تشير إلى أن الموقوف كان يعاني من اضطرابات نفسية حسب ما ورد في جريدة "الأخبار" عدد نهاية الأسبوع.