أخيرا، أنهت ألقت المصالح الامنية بمدينة إنزكان، مسلسل تعدد شكايات السرقة بالخطف على متن دراجات النارية، تستهدف نساء في عدد من المحاور التجارية بالمدينة وضواحيها. فريق نيمار كما يحبذ سكان إنزكان مناداة العميد المركزي محمد السلطاني، المكلف بتتبع تحركات العصابة الإجرامية، كان حريصا على تربص هدفه الامني، بوضع تكتيك محكم لاسقاط هجمات العصابة المتكررة على المارة خصوصا النسوة منهم. لتكون نهاية مصير زعيم العصابة الملقب بالقابعة القصير القامة إلى سجن ايت ملول، المنحدر بحي تراست، على يد فرقة نيمار المرفوق بمجموعة الدراجين الذين أحكموا قبضتهم عليهم بواسطة كمين محكم. فيما تبين بعد البحث مع متزعم العصابة تبين أن برفقته سبعة من عناصره، نفذوا أيزد من 11 عملية سرقة بالخطف. بعد إلقاء القبض عليهم تباعا تعرف عليهم الضحايا الذين استحسنوا الهدف الامني المسجل خصوصا بعد أن وجد عدد منهم مجموعة من حاجياتهم المسروقة بحوزة الموقوفين نظير 11 هاتف النقال موضوع سرقة إضافة إلى آلة تصوير رقمية. هذا إلى جانب حجز دراجة نارية سريعة مهجنة المحرك استعملها اللصوص للخطف والاختفاء عن الأنظار بسرعة قبل تطويق الأمن لمسرح الواقعة الإجرامية.