مثل المدعو الحسن الوزاني الملقب ب"بوتزكيت" اليوم الثلاثاء امام قاضي التحقيق بمحكمة الابتدائية بكلميم للتحقيق معه في شأن تكوين عصابة لشهود الزور… وقد حدد قاضي التحقيق تاريخ 11 يونيو كموعد جديد لاستكمال التحقيق التفصيلي مع بوتزكيت ومن معه، في شأن تهم حمل الغير على الادلاء بشهادة الزور بمقابل مادي والادلاء بشهادة الزور بمقابل مادي، كل حسب المنسوب اليه… كرونولوجيا تفكيك شبكة شهود الزور الخميس 29 ماي اعتقال الحسي بوفيم من طرف المركز الترابي للدرك الملكي بير كندوز بالداخلة موضوع مدكرة بحث من اجل الادلاء بشهادة الزور… والمعني بالامر اعتاد الادلاء بشهادة الزور، كان يعمل حارسا ليليا بالمنطقة ليتوارى عن الانظار خوفا من اعتقاله بعد اصدار وكيل الملك بمحكمة كلميم مدكرة بحث ضد 56 شاهد زور اعتقل منهم لحد الان 12 شخصا.. وقامت عناصر الدرك الملكي ببر كندوز بتسليم المتهم بوفيم للمنطقة الامنية بالداخلة التي رحلته الى العيون، واشعرت فرقة الشرطة القضائية بكلميم التي انتقلت عناصرها الى العيون لتتسلمه وتقتاده الى مقرها حيث وضع تحت الحراسة النظرية لمباشمرة البحث معه حول المنسوب اليه… وبعد تنقيط المتهم ح، ب المزداد سنة 1946 بثلاثاء لخصاص، متزوج واب لسبعة ابناء يقطن بكلميم، عبر الناظم الالي لمركز التشخيص والتوثيق بالمديرية العامة للامن الوطني بالرباط، تبين انه من دوي الساوبق العدلية، وسبق ان كان موضوع متابعات قضائية بتهم هتك عرض لمرتين، وبمباشرة البحث مع المتهم ومواجهته بالمتضررين لم يجد مهربا من الاعتراف بتعاطيه شهادة الزور، مقرا للمحققين الامنيين انه اعتاد الادلاء بها لفائدة المعدو بوتزكيت بمقابل مادي يتراوح ما بين 200 و300 درهم مند سنة 1991 الى تاريخ تواريه عن الانظار، بعد اطلاعه على خبر وضع اسمه ضمن لائحة المبحوثين عنهم في ملف شهود الزور والدي سبق ان ادانت بموجبه المحكمة الابتدائية بكلميم عددا من الاشخاص المتورطين في تهمة الادلاء بشهادة الزور، وقضت في حق مجموعة منهم بعقوبات سالبة للحرية، تراوحت بين شهرين واربع سنوات سجنا نافدا وغرامات متفاوتة المبالغ.. فيما لازالت بعض الملفات تروج بمحكمة الاستئناف باكادير.. وقد اعترف المتهم بوفيم للشرطة القضائية ان شهادته لا علاقة لها بالواقع وكان الغرض منها ترجيح كفة الحكم لصالح الشحص الدي جنده لدلك بمقابل مادي كاشفا عن هويته ومقر سكناه… الجمعة 30 ماي بعد اشعار النيابة العامة بمحكمة كلميم بمستجدات القضية واعترافات الظنين بالمنسوب اليه وكشف هوية الشخص الدي كان يجنده للادلاء بشهادة الزور انتقلت عناصر الشرطة القضائية الى مركز ثلاثاء لخصاص اقليمسيدي افني 66 كلم شمال كلميم، وتم ايقاف المدعو بوتزكيت بمسكنه واقتيد الى مقر الشرطة بكلميم ووضع تحت الحراسة النظرية. وبمباشرة البحث التمهيدي مع المدعو الحسن الوزاني الملقب ب"بوتزكيت" من مواليد 1949 بثلاثاء لخصاص، متزوج واب لسبعة ابناء وهو فلاح من كبار ملاكي الاراضي بالمنطقة، يحمل سجلا عدليا بدون متابعات قضائية، والدي بمجرد شيوع خبر ايقافه، تقاطرت مجموعة من المواطنين تقدر بالعشرات على مقر الشرطة القضائية لتقديم شكايتهم المتعلقة بسقوطهم ضحايا الشخص الموقوف الدي استولى على اراضيهم بطرق تدليسية عن طريق القضاء، مستعينا في دلك بشهود الزور الدين كان يجندهم لمصلحته بهدف ترجيح موقفه امام العدالة بمقابل مادي، مصرين على متابعته واسترجاع حقوقهم التي سلبت منهم ظلما.. بوتزكيت يعترف وبمواجهة "بوتزكيت بما توفر للباحثين الامنيين من حجج وقرائن وشهادات الضحايا اقر المعني بالامر جزئيا بالمنسوب اليه مصرحا انه كان يلجا في حال احتياجه للنصاب القانوني للشهود او درءا لاي حكم قضائي قد يصدر ضده الى بعض الاشخاص ويملي عليهم ما يصرحون به امام هيئة الحكم او الضابطة القضائية للدرك الملكي او الامن الوطني، مقابل وعود وهبات. الاحد 1 يونيو بعد اتمام كل الاجراءات المطلوبة من بحث واستماع الى الضحايا الدين فاق عددهم ثلاثين شخصا، وتحرير محاضر قضائية بالنوازل، خلال مدة الحراسة النظرية المسموح بها قانونا تم عرض الظنين على انظار وكيل الملك بمحكمة كلميم التي امرت بايداعهما السجن الاداري الى حين تقديمهما امام قاضي التحقيق يوم الثلاثاء 3 يونيو بتهمة حمل الغير على الادلاء بشهادة الزور بمقابل مادي، والادلاء بشهادة الزور بمقابل مادي كل حسب المنسوب اليه…