قامت الاندية التربوية بثانوية المستقبل الاعدادية بأزرو التابعة لبلدية أيت ملول، بتنظيم ايام ربيعية ثقافية ورياضية وفنية بحر الاسبوع الجاري ، والتي اختار لها المنظمون شعار:"الاندية المدرسية فضاء للتميز والابداع ومشتل لصقل المواهب والسلوك المدني" ، حيث تم تنظيم معارض: للتراث المحلي والذي حاول فيه التلاميذ والتلميذات عرض مختلف الاثار القديمة والاواني التقليدية والالبسة الامازيغية والصحراوية والتي تمثل تقاليد المنطقة،والكتب القديمة (مخطوطات)والحديثة بمختلف اللغات، الهدف منه حسب المنظمين والمشرفين هو تعريف التلاميذ والتلميذات بالكتاب العربي وبالمراحل التي قطعها قبل ان يصل الى صورته التي عليها اليوم، وكذا المعرض الفني والابداعي الخاص بلوحات فنية تشكيلية ومجسمات انجزتها انامل التلاميذ في حصصهم الخاصة بالفنون التشكيلية اظهروا فيها حسهم العالي من خلال تعاملهم مع الالوان والمواضيع المرتبطة بالمجال التربوي من مخدرات وعنف ..، والى جانبه تم عرض بعض الابتكارات الخاصة بمادة العلوم الفيزيائية، اضافة الى تنظيم دوري في رياضة كرة السلة وكرة القدم بين مختلف المستويات والفئات العمرية، وقد اختتمت الايام الربيعية بالمؤسسة بحفل فني غنائي مسرحي حضرت فيه بشكل قوي الاداء باللغة الفرنسية ،واللغة الامازيغية ،واللغة العربية ،واللغة الميمية، وخلال فقرات الحفل الفني تم تكريم كل من :رئيس المجلس البلدي الحاج الحسين اضرضور على مجهودات ودعمه الذي يقدمه الى المؤسسات التعليمية التي تتواجد بتراب البلدية، والاساتذة: احمد مصيرين ومحمد طمطم ومصطفى علاش، الذين اشتغوا بالمؤسسة قبل تقاعدهم او انتقالهم ولازالت المؤسسة تحمل بصماتهم وخاصة في مجال الانشطة الثقافية والفنية والرياضية طيلة المدة التي قضوها بالمؤسسة، غير ان الاشكال الذي تواجهه المؤسسات التعليمية بالنيابة هو غياب التفاتة الى هاته الفئة التي تعمل في مجال التنشيط فلا تكوين ولاتكريم ولا دعم معنوي ولو على الاقل تشريفهم بالحضور كما وقع يوم الحفل الختامي الذي غابت فيه النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،بينما سجل حضور السيد رئيس المجلس البلدي وممثل المجلس بمجلس التدبير بالمؤسسة محمد الشلح، ورئيس مفوضية الامن بازرو (العربي لوفاني) واعضاء جمعية اباء واولياء وامهات التلاميذ والتلميذات للمؤسسة ، وجمعيات المجتمع المدني المحلية والتي ساهمت احداها بتقديم عرض مسرحي ميمي مما يدل على اهمية انتفتاح المؤسسة على محيطها ، باعتبار الشان التعليمي شان الجميع وخاصة الفاعلين الجمعويين والشركاء المحليين،