بدأت في مراكش وسط المغرب الاثنين اعمال الدورة التاسعة والعشرين لاجتماع الاتحاد العربي للتأمين بمشاركة نحو الفين من ممثلي اسواق التأمين في البلدان العربية. وتنعقد هذه الدورة بعد أيام قليلة من الملتقى العالمي الثالث والعشرين لصناديق الادخار في مراكش في 10 و11 ايار/مايو لمناقشة "تداعيات الربيع العربي وتأثيرها على التأمين العربي الرهانات و الحلول" و"تسيير المخاطر من قبل شركات التأمين وإعادة التأمين : الوضع الحالي والآفاق", حسب بيان للاتحاد. واختار المشاركون في مؤتمر هذه السنة الذي يستمر ثلاثة ايام موضوع "التأمين في مواجهة التغيرات بالعالم العربي" نظرا "للتأثيرات السلبية على اداء غالبية القطاعات الاقتصادية ولا سيما التأمين احد القطاعات الاكثر تفاعلا مع اوضاع المنطقة", كما يقول مشاركون. ومن اهداف هذه الدورة "تعزيز وتطوير سبل جديدة سواء من خلال التعاون بين البلدان العربية او على مستوى الشراكات مع مناطق اخرى من العالم", وتأمين الفرصة لمسؤولي شركات التأمين واصحاب القرار في صناعة التأمين العربي والاجنبي "للاستفادة من الخبرات والتجارب العربية والعالمية المشاركة في فعاليات المؤتمر". ويفترض ان يشهد لقاء مراكش الجمعية العامة لمؤتمر الاتحاد العام للتأمينات العربية, لانتخاب الرئيس الجديد للاتحاد.