كشف سعد السهلي محامي عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك في تصريح لموقع " زابريس" أن رشيد نيني مدير نشر يومية الأخبار رفض في جلسة محاكمته حول "كذبه على الرباح في عدد من الملفات" الاثنين المنصرم، الكشف عن مصادر معلوماته واتهاماته للوزير الرباح، وقال "أنا سبق لي مشيت للحبس لن أكشف عن مصادري" نيني كان يريد أن يحدث هالة وضجة عندما رفض الكشف عن مصادره يقول السهلي، إلا أن محاميه أفشل له الخطة عندما قال "لماذا لم يتم متابعة جريدة "هبة بريس الإلكترونية" علما أنها نشرت نفس المادة التي نشرتها الأخبار بنفس العنوان يوما واحدا قبل أن تنشرها، وذلك بتاريخ 2 شتنبر 2014′′، وأضاف السهلي وبذلك يكون محامي نيني قد كشف عن مصادره التي ليست سوى جريدة إلكترونية. وأبرز السهلي أنه أوضح في ذات الجلسة أن الرباح لم يتابع جريدة هبة بريس الإلكترونية أمام القضاء لأنها تنشر حق الرد، وبيانات الحقيقة، في الوقت الذي يرفض فيه نيني نشر بيانات الحقيقة، حيث أنه لم ينشر ولا بيان حقيقة واحد على أكاديبه على الوزير الرباح على حد تعبير السهلي. وتابع السهلي وعندما سأل القاضي نيني لماذا لا تنشر بيانات الحقيقة التي يرسل لك الرباح، أجاب قائلا"يوميا تصلني بيانات حقيقة من عند الرباح، ويستحيل أن أنشر كل يوم بيان حقيقية في جريدتي"، كلام نيني يقول السهلي يعني أنه يسب الرباح ويكذب عليه كل يوم، ومع ذلك يرفض نشر بيانات الحقيقة التي يرسلها له. وأضاف السهلي أن جلسة الاثنين كشفت أن رشيد نيني ليس صحافيا، قائلا "وحتى محاميه سهل علي مأمورية الدفاع عن الرباح". يشار إلى أن رشيد نيني يواجه ملفين ثقيلين أمام إحدى محاكم مدينة الدارالبيضاء يتعلقان بتهم وجهها لعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، إعتبرها هذا الأخير أكاذيب في حقه. والملفان يتعلق أولهما بمقال كتبه نيني تحت عنوان مغامرات وزير البصارة، والثاني يتعلق بالطريق السيار أسفي الجديدة، ومقالع أسفي. من جهته تساءل كمال قروع رئيس تحرير "هبة بريس" في مقال له هل نحن من يزود يوميا جريدة "الأخبار" بكل ما تكتبه من "تفاهات وفضائح وهمية يومية"؟ هل نحن من سابق الزمن لينشر يوميا ملفات تسيء لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز الرباح وتشهر به وبعمله في قطاعه؟. وأضاف قروع كم مرة نصحنا ذاك الصحفي بالتريث والحكمة وعدم مس الناس في أخلاقهم وأعراضهم، بهدف السمسرة فقط والاغتناء، و طالبناه أيضا باحترام الوطن واستقراره فلم يستنصح وأشرناه فلم يستشر.