اقدم معطل، ينتمي إلى "الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين" فرع بني بوعياش، على وضع حد لحياته اول امس السبت، وذلك بعد سنين من معاناته مع البطالة.. وأكدت بعض المصادر الصحفية أن المعطل عبد الواحد رحموني، المنحدر من منطقة " تازوراخت" والبالغ من العمر حوالي 30 سنة، خريج كلية الآداب بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، عانى بعد حصوله على شهادة الإجازة من البطالة شأنه في ذلك شأن المئات من شباب المنطقة.
وكان الهالك، تقول ذات المصادر، يمارس بين الفينة والأخرى بعض الأعمال الحرة والخياطة غير أن حالته الاجتماعية كانت صعبة للغاية، وهناك شكوك، تضيف ذات المصادر، بان تكون حالة اليأس التي وصل اليها نتيجة الوضعية الإجتماعية هي السبب التي دفعت به الى الاقدام على الانتحار..
وخلف حادث الانتحار حالة من الحزن العميق وسط رفاقه وباقي أفراد العائلة، تضيف ذات المصادر، فيما حلّ بالشقة التي كان يستأجرها رحموني لوحده بالمدينة عدد من رجال السلطة وعناصر الشرطة العلمية والوقاية المدنية التي عملت على نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة.