في خطوة تصعيدية قرر المجلس الكونفدرالي للإتحاد المحلي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية الشغل خوض اضرابين احتجاجيين مصحوبين بمسيرتين وذلك يومي 19 و26 يوليوز ،وياتي هدا القرار الذي ينذر بصيف ساخن بمدينة ورزازات بعد اقدام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات -حسب البيان- على تحريك مسطرة المتابعة في حق بعض مناضلي الكونفدرالية ،حيث علمت اخبار الجنوب انه تمت : 1-متابعة 6 نقابين بالفصل 208 من القانون الجنائي 2-متابعة 6 نقابين ضمنهم 3 من أعضاء مكتب الاتحاد المحلي بتهمة التهديد و اتلاف اموال منقولة للغير 3- متابعة آخرين بتهم مختلفة مما يطرح اكثر من تساؤول حول من المستفيذ من تحريك كل هذه المتابعات ؟وهل هناك خطة لتصفية الكونفدرالية بالإقليم ؟خصوصا وان هناك سوابق في هذا المضمار باءت كلها بالفشل ام ان انه سياق وطني تحاول فيه حكومة بن كيران بقيادة مايسترو وزارة العدل الأستاذ الرميذ كبح جماح الحركات الإحتجاجية الأخيرة عن طريق الزج بالمناضلين الشرفاء وخصوصا مناضلي 20 فبراير داخل اقبية السجون بيان انعقد يوم الأحد 15 يوليوز 2012 مجلس كونفدرالي استثنائي بمقر الكدش بورزازات تطرق للوضع الوطني العام المتسم بالاحتقان والهجوم على مكتسبات الشعب المغربي و حرياتهم و قمع الاحتجاجات السلمية و الزيادة المستفحلة في أسعار المواد الأساسية، كما تطرق للهجوم المستفحل و المستمر من أجل كسر شوكة الكدش بورزازات حيث لجأ لوبيات الفساد و أصحاب المصالح المتضررة من نضالات و استماتة الكدش في الدفاع عن مصالح العمال و الفئات المستضعفة بالإقليم إلى استعمال القضاء من أجل الزج بالمسؤولين النقابيين و المنخرطين في السجون.. و قد ترجم بامتياز هذا الأمر و خضع له وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات الذي عين مؤخرا و الذي أصر على متابعة مناضلينا بشكل متعسف و ظالم و بتلفيق التهم و تكييفها حسب مزاجه الخاص دون بحث و لا تحقيق، المهم بالنسبة إليه هو متابعتهم ومحاولة القضاء على الكدش و نضالاتها بأي ثمن.. كما أصر هذا الوكيل على استقبال أعضاء مكتب الاتحاد المحلي بورزازات بمكتبه و التعاطي معهم كمجرمين أو متهمين و بالتالي الانتقام منهم من خلال تكييف تهم كاذبة تضيق الخناق على المناضلين. و قد كانت إحدى الخرجات الحقودة لهذا الوكيل هو اتهام و متابعة المناضلين بشكل غير مسبوق بالفصل 288 السيء الذكر، و يتعلق الأمر بمناضلي مؤسسة واركاز/ طوطال الذين تم طردهم ظلما و عدوانا.. فعوض متابعة الجناة الحقيقيين و حماية العمال البسطاء فضل وكيل الملك الوقوف إلى جانب الباطرونا و أصحاب النفوذ المالي و محاولة الزج بالعمال في السجون.. ! إننا في الكدش بورزازات نعلم جيدا ما نواجهه من صعاب و تحديات و مؤامرات و هجوم مستفحل و مشترك بين دوي النفوذ والسلطة المالية و الإدارية و القضائية و لكن ذلك لن يثنينا عن القيام بالمتوجب في الدفاع عن العمال و حقوقهم و مكتسباتهم و كرامتهم مهما كلفنا الأمر و مهما تعددت أشكال هذا الوكيل الجديد القديم جدا في عقليته و تسلطه.. و بعد أن ناقش المجلس الكونفدرالي ما سبق بعمق و إمعان فإنه : * يدين بشدة إصرار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات استغلال المؤسسة القضائية لتصفية الحساب و معاقبة مناضلي الكدش بورزازات و الانتقام منهم خذمة لدوي النفوذ.. * يستنكر عدم اعتراف هذا الوكيل بمنظمتنا كمؤسسة شرعية/دستورية و التعاطي مع مناضليها كمتهمين و مجرمين مفترضين.. * يستنكر استعمال و استغلال مؤسسة القضاء في النزاعات الشغلية التي تفترض تطبيق قانون الشغل أو حلها في إطار مؤسسة الحوار الاجتماعي المنصوص عليه قانونا كما يرفض التهديد و التلويح بالفصل 288 السيء الذكر كما درج على ذلك وكيل الملك. * يؤكد أن التهديدات و الهجوم لن ينال من عزيمة الكدش بورزازات بل يزيدها ذلك قوة و إصرارا على مجابهة الظلم و التعسف كما يؤكد استمراره في الصمود و النضال و مجابهة قوى الشر و الفساد. * يحمل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات مسؤولية النتائج التي ستترتب عن ممارساته العدائية ضد الطبقة العاملة بالإقليم وضد منظمتنا .. * يقرر تسطير برنامج نضالي تصعيدي يبدأ بخوض إضرابين احتجاجيين إنذاريين لمدة 4 ساعات يومي الخميس 19 و 26 يوليوز 2012 ،ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بجميع القطاعات التابعة للكدش بالمدينة مصحوبين بمسيرتين تنطلق صباحا من أمام مقر الكدش في اتجاه المحكمة. * يهيب بجميع الكونفدراليات و الكونفدراليين بمزيد من رص الصفوف و الاستعداد لخوض المعارك النضالية المقبلة. اسئلة عديدة استقتها اخبار الجنوب من ساكنة مدينة ورزازات سيبين مجرى الأحداث مشروعيتها من عدمه وفيما يلي نص البيان الصادر عنم المجلس الكونفدرالي بورزازات