في الوقت الذي تصب المنتخبات المشاركة في " كان 2015 " تركيزها على المسابقة ، تجد بعثة المنتخب الكاميروني نفسها في موقف حرج ، حيث يُخيم عليها شبح الطرد من الفندق الذي تُقيم فيه بعاصمة الغابون ، برازافيل ، نتيجة عجزها عن تسديد فواتير الإقامة ، بسبب اختفاء المسؤول المكلف بتسوية هذا الملف . صحيفة " ليكيب " الفرنسية ، أفادت بأن المسؤول الإداري عن الفندق بات يُهدد أفراد الوفد الكاميروني بالطرد ، إن لم تُسدد الفواتير العالقة بذمة البعثة الكاميرونية ، لقاء استقرارها و إقامتها بالفندق لعدة أيام ، قبل شد الرحال إلى غينيا الإستوائية بغرض خوض غمار كأس أمم إفريقيا .
هذا و يكسو العلاقة بين اللاعبين و الإتحاد الكاميروني غير قليل من التوتر ، على ضوء عدم صرف مسؤولي الإتحاد للمستحقات المالية لللاعبين الذين ينتظرونها منذ أشهر ، في أعقاب المشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل الصيف الفارط .
إلى ذلك ، يتأهب منتخب الأسود غير المروضة للتوجه صوب غينيا الإستوائية ، حتى يستأنس الفريق بالأجواء السائدة هناك ، قبل الإصطدام بالمنتخب المالي ، يوم الثلاثاء المقبل ، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة التي تضم كذلك منتخبي الكوت ديفوار و غينيا .
يُشار إلى أن الكاميرون يشارك للمرة 17 في تاريخه بهذا المحفل القاري ، إذ توج به في أربع مناسبات ، سنوات 1984 ، 1988 و 2000 ثم 2002 ، ليضع بذلك نصب أعينه خلال هذه المشاركة تحقيق اللقب القاري الخامس في تاريخه المرصع بالإنجازات .
