يا ربي خَلَقْتُو بُلا حَوَايج، عَبيه بحْوَايْجُو: يا رب، خلقته بدون ملابس فخذه بملابسه يقال عن الشخص الثقيل الذي لا تتحمل معاشرته، أو البشيع الذي لا تستساغ رؤيته. يا ربي وتجي فيه: أي يا رب اجعل هذه الحجارة تصيبه يقال عندما يقوم شخص بعمل من الأعمال على غير هدى، بل على سبيل المغامرة أو التجربة. ويحكى – على سبيل الفكاهة – أن شخصا أراد أن يمتحن أمانة شخص آخر، أو أن يسخر منه فادعى أنه أعمى، ودفع لذلك الشخص دراهم ليعدها له، ولم يكن ذلك الشخص أمينا، فالتفت يمينا وشمالا، فلم يجد أحدا ينظر إليه فصار يبتعد من صاحب المال شيئا فشيئا، وكلمه رب المال فلم يجبه ثم أخذ يجري فارا بذلك المال، فصار صاحب الدراهم يجري وراءه ويرميه بالحجارة ويقول: يا رب وتجي فيه ،فيصيبه، فلما رأى ذلك الهارب أن كل حجرة تصيبه في الصميم صاح بصاحب الدراهم هاذي ما هي شي الضربا د لعور أي والله ما هذه ضربات أعمى، فخذ دراهمك يا خبيث ورمى بدراهمه إليه وهرب. ياتيك بالخبر من لا تسالو: يأتيك بالخبر من لا تسأله هو كقول الشاعر : ويأتيك بالأخبار من لو تزود، وهو عجز بيت، صدره ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا يقال عندما يكون الشخص خالي الذهن، فيأتي من يتطوع ويفيده بخبر لم يكن يعرفه دون أن يسأله عن ذلك، أو يخطر له ببال أو يخسر شيئا. وقد يقال للشخص عندما يتطلع لمعرفة بعض الأشياء التي يجهلها دون أن يعرف الوسيلة التي توصله إلى ذلك. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع) للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...