بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت مؤخرا، حول زيادة 10 دراهم من أسعار قنينات الغاز، قال محمد بنجلون، رئيس الجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة في المغرب، إنهم غير مسؤولين بتاتا على هذه الزيادة. وأوضح بنجلون في تصريح لمصدر صحفي، أن الرفع من أسعار قنينات الغاز جاء على لسان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهم غير معنيين بهذا الأمر. وأضاف المتحدث نفسه، أنه لحد الساعة أسعار قنينات الغاز مستقرة ولم تعرف أي تغيير. وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قال إن قنينة الغاز ذات الحجم الكبير، سيرتفع ثمنها ب10دراهم سنويا، بعد إقرار الدعم الاجتماعي المباشر للأسر الفقيرة. وأوضح أخنوش، خلال جلسة عمومية مشتركة بالبرلمان، أن قنينة الغاز من فئة 12 كلغ يبلغ ثمنها حاليا 130 درهما، لكن يتم بيعها للمواطن ب 40 درهما. وأضاف أخنوش، "لنفترض أن هذه الأسرة تقتني قنينة كبيرة لغاز البوتان في الشهر، حاليا ثمنها هو 40 درهم، وابتداء من أبريل 2024 سيزداد ثمنها ب10 دراهم كل عام"، لكن هذه الزيادة ستتوقف ابتداء من 2026". وأكد أخنوش أن ميزانية الدولة لن تتحمل تمويل الدعم الاجتماعي المباشر والإبقاء في نفس الوقت على تحمل الكلفة الكاملة لنظام المقاصة، مضيفا " وبالتالي، وبالنظر إلى ضعف الإنصاف الاجتماعي لنظام الدعم الحالي على مستوى استهداف الطبقات الفقيرة والهشة، وبعد شروع الحكومة في صرف الإعانات المباشرة ابتداء من دجنبر 2023، ستعمد إلى تخصيص الهامش الناتج عن تقليص دعم المقاصة".
