تشير البيانات الديمغرافية الحديثة في مدينة فرانكفورت بألمانيا إلى تحول ملموس في المشهد الديني، حيث يتوقع أن يصبح المسلمون الأكبر طائفة دينية في المدينة، متفوقين على طوائف المسيحية الرئيسيتين. تعد مدينة فرانكفورت من بين أكثر المدن تعددية في ألمانيا، حيث يعيش فيها سكان من مختلف الثقافات والأديان، بما في ذلك سكان ذوي أصول مهاجرة، سواء كانوا يحملون الجنسية الألمانية أو الأجنبية. وفقا لأحدث البيانات المتاحة، فإن نسبة المسلمين في فرانكفورت وصلت إلى 18 في المئة، متفوقة بذلك على الطوائف المسيحية الرئيسيتين.