قال قائد المنطقة العسكرية الخامسة سيدنا ولد سيدي هيبة، إن المعلومات المتوفرة لديه ترجح أن يكون الانتحاري الذي فجر سيارة بالمنطقة العسكرية في مدينة النعمة ،ينتمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مؤكدا أن المتفجرات التي استخدمها الانتحاري "من النوع القوي جدا وتنتمي لعدة أسر من المتفجرات وتأثيرها قوي"، وفق ما ذكرته وكالة "الأخبار" الموريتانية. وقال ولد سيدي هيبة، إن الجيش "يقظ ويتحمل مسؤولياته ويدرك أن الإرهاب موجود ولا بد من التصدي له وهذه اليقظة والتجهيزات التي يمتلكها هي التي مكنته من ردع العملية". وأوضح القائد العسكري في مقابلة مع صحيفة الشعب الموريتانية الحكومية إن المجهود الحربي والأمني يتطلبان من المواطنين حسا أمنيا "لأن التفجير حصل في مركز المدنية"، وأضاف "أقول للمواطنين إن الرسالة الموجهة إليهم أن يتحلوا بالحس الأمني فالمستهدف ليس فقط الثكنات والجنود وإنما المدنيون أيضا". وبخصوص أوجه الشبه بين عملية النعمة والعمليات التي سبقتها والتي استهدفت الجيش الموريتاني، أبرز ولد سيدي هيبه إن التشابه وارد والأساليب هي نفسها "أساليب الإرهاب المتنوعة ومن ضمنها التفجير والانتحار واستهداف النقاط والأماكن الحساسة وتفجيرها"وفق تعبيره.