طالب عدد من العمال المغاربة في تونس بفتح تحقيق حول شيكات يقولون إنها موقعة على بياض ومسلمة من طرف ودادية العمال والتجار المغربية بالجمهورية التونسية للسفير المغربي بتونس نجيب الزروالي (يمين الصورة) المحسوب على التجمع الوطني للأحرار. ويقول العمال المشار إليهم إن خلافا نشب بين الزروالي وبين ممثلين عن ودادية التجار، نظمت بعده الودادية وقفة احتجاجية لمطالبة السفير بالحساب، وإرجاع الشيكات التي كانت قد سلمتها له على بياض، كما تؤكد ذلك مراسلة كان عدد من العمال المغاربة بتونس قد وجهوها لسعد الدين العثماني قبل خلال أكتوبر من سنة 2011. وتضيف الرسالة المذكورة أن الجالية المغربية بتونس تعيش أوضاعا غير مريحة خاصة فيما يتعلق بتوفير بطائق الأمن، التي لا يتوفر عليها حوالي نصف المغاربة المقيمين في تونس، وسجلت الرسالة نفسها غياب الدور القنصلي تماما و اقتصاره على تمديد و تجديد جوازات السفر ، "بل يساهم في تكريس سياسة الإقصاء و التهميش الممنهج و إجهاض كل مبادرة تهدف إلى الخروج من هذه الوضعية الصعبة". كما أشارت رسالة العمال المغاربة إلى أن نجيب الزروالي ظل يعرقل تأسيس إطار جديد يجمع عددا من العمال والتجار المغاربة، معتبرا أن الودادية المشار إليها هي الممثل الوحيد للعمال المغاربة بتونس، وهو ما يثير في رأي مهاجرين مغاربة التساؤل حول العلاقة التي تجب الزروالي بمسيري الودادية.