مطالبا بالإنصاف وإعادة الاعتبار المعنوي والمادي والمهني "" دخل المهندس أحمد بن الصديق؛ المدير العام السابق لحامة مولاي يعقوب التابعة لصندوق الإيداع والتدبير CDG والمدير التنفيذي لجمعية ذكرى 1200 سنة على تأسيس فاس؛ في إضراب عن الطعام بمقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط ابتداء من يوم الخميس الماضي08 أكتوبر الجاري. وبذلك يكون قد بلغ اليوم السادس دون أن تتحرك الجهات المعنية للإنصات له ومناقشة مطالبه. وكان المهندس أحمد بن الصديق قد قرر الدخول في إضراب عن الطعام، بعد ثلاث سنوات من الصراع لأجل تسوية وضعيته الإدارية مع الإدارة المركزية لصندوق الإيداع والتدبير CDG، وتمكينه من حقوقه التي تضمنها له القوانين الجاري بها العمل. واحتجاجا على ما آلت إليه وضعيته الاجتماعية، وما تتعرض له أسرته من تعسفات جراء حرمانه من حقوقه. وكانت إدارة صندوق الإيداع والتدبير CDG قد اتهمته بإساءة الأدب وعدم احترام الملك والتحرش بجلالته، عندما كان مديرا عاما لحامة مولاي يعقوب خلال زيارة خاصة للملك لهذه الحامة. وهي التهمة التي ينفيها بن الصديق جملة وتفصيلا بالحجج والوثائق. إلى ذلك يواجه المهندس أحمد بن الصديق المندوب السامي لجمعية ذكرى 1200 سنة على تأسيس فاس سعد الكتاني، الذي يقول عنه بأنه قد اغتصب منه تشريفا وتكليفا ملكيا وجعل قراره فوق قرار الملك. وتجدر الاشارة إلى أن قرار اللجوء إلى الإضراب عن الطعام جاء بعد طرق كل الأبواب، واستنفاذ المساطر والإجراءات دون جدوى، وبعد تحرير العديد من المراسلات والمقالات والإدلاء بالوثائق والحجج والبراهين، وبعد فشل كل محاولات البرلمان وجمعيات حقوق الإنسان وحماية المال العام، وكذا عدم جدوى رفع ملفه من طرف المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان للديوان الملكي، في وضع حد لما وصفه بالاغتيال المعنوي لشخصه وأسرته. ويطالب بن الصديق بالإنصاف وإعادة الاعتبار المعنوي والمادي والمهني.