احتضن مقر المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام بمدينة الدارالبيضاء أعمال الاجتماع التأسيسي للمنتدى العربي- الأوروبي لمكافحة الكراهية، حيث جرى خلال أطوار الاجتماع عرض ومناقشة مشروع النظام الأساسي للمنتدى وتشكيل مكتبه التنفيذي وكذا عرض ومناقشة اختصاصات لجانه الفرعية. ويسعى المنتدى المذكور، وفق بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، إلى نشر الوعي بخطورة الكراهية من خلال الرصد والبحث والتشخيص والتدريب والتأهيل. كما يهدف الإطار الجديد إلى التعريف بالقوانين والمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحذر التحريض على الكراهية القومية والعنصرية والدينية، بالتنسيق مع الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والأوروبي. وأضاف البلاغ سالف الذكر أن "المنتدى سيعمل على تعزيز التربية على قيم التعايش والتسامح ونبذ الكراهية، وتفعيل دور التعليم في معالجة وبناء القدرة على مواجهة خطاب الكراهية، والمساهمة في تفعيل دور وسائل الإعلام في الحد من الكراهية والتوعية بمخاطرها، وتعزيز قدرات الصحفيين من أجل التعرف على خطاب الكراهية ومواجهته". وشدد المصدر ذاته على "أن المنتدى سيقوم بإصدار تقارير سنوية حول الجهود المبذولة من أجل الحد من الكراهية، وسيعمل على ربط علاقات تعاون وشراكة مع المنظمات والجمعيات العربية والأوروبية النشيطة في مجال حقوق الإنسان". وفي ختام أعمال الاجتماع التأسيسي، تم الاتفاق على تشكيلة المكتب التنفيذي للمنتدى والتي جاءت كالآتي: علي كريمي رئيسا، وحسنة كيجي ورشيدة المرابط وحنان الطرطوسي نوابا للرئيس؛ فيما آل منصب الكاتب العام إلى المحجوب بنسعيد، تنوب عنه نزيهة السوسي نعيمي. وتولى حميد نعيمي أمانة المال ينوب عنه الحسين بن عياش، كما تضمنت لائحة المكتب التنفيذي كلا من المختار طبطبي وجمال فكري وفاطمة الزهراء لبريكي وحفيظ ركيبي ونادية بوروش كمستشارين.