أصبح غياب مواقف عمومية لركن السيارات بالحسيمة من أكثر المشاكل التي تواجه المسؤولين المحليين وحركية السير والجولان خلال موسم الصيف بالرغم من وجود ساحات واسعة كان بالإمكان استغلالها في خلق مرائب تحت الأرض، وقد أضحى هذا المشكل يرهق غالبية الوافدين على المدينة والسكان على السواء ويشكل عناء حقيقيا لهم حاصة وأن اهم شوارع وسط المدينة تحمل علامة منع الوقوف والتوقف. ومع كل استعداد لموسم سياحي جديد تتعالى أصوات الساكنة بهذا الشأن ويتجدد النداء بضرورة توفير مرأب أو ساحات عمومية لركن السيارات، خاصة في ظل تزايد ازدحام شوراع وسط المدينة التي تعرف توافد عدد مهم من السياح ال0جانب والمغاربة وأفراد الجالية، إضافة الى ما يشكله احتلال الملك العام من عرقلة حقيقية لإنسيابية حركة السير في وقت الذروة. ومما يزيد من حدة هذا المشكل أن أغلب الإقامات أو التجزئات السكنية بالمدينة، بما فيها تلك التي يتم إنجازها حديثا، لا تتوفر على مرأئب أو أماكن خاصة لركن السيارات مما تشهد معه شوارع المدينة اختناقا مروريا كبيرا خلال فترة الصيف من السنة، خاصة وأن المرور إلى مختلف أحياء المدينة يتم بالضوروة عبر وسط المدينة لغياب محاور وممرات جانبية من شانها ان تخفف الاكتظاظ المروري. وعلمت دليل الريف ان إحداث مرأب عمومي لركن السيارات يعتبر إحدى أهم الملفات التي شغلت اهتمام عامل الإقليم منذ أن التحق بمهامه حيث اقترح انجاز دراسة لمشروع مر0ب عمومي بطوابق بمدخل المدينة وبالضبط في الحديقة المقابلة لمقر العمالة "حديقة ألمونيكار" وذلك بهدف التخفيف من الضغط الذي تعرفه شوارع وازقة المدينة. وفي هذا السياق فقد اشرف عامل الإقليم السيد حسن الزيتوني على وضع اللمسات الأخيرة، مع باقي المتدخلين، على التصميم الجديد لمدخل المدينة قبل شروع الشركة المكلفة بإنجازه، وهي الخطوة التي تاتي لتحسين تدفق حركة السير بالمدينة وتخفيف الازدحام.