بحلول شهر رمضان المبارك وازدياد إقبال الناس على المساجد وانتظار الأجواء الروحانية في كل المساجد من صلاة التراويح ودروس الوعظ والفقه تقدم السلطات المعنية على إغلاق أبواب المسجد الوحيد بحي بوجيبار بمدينة الحسيمة في وجوه الرواد والمصلين، حسب افادة عدد من السكان. وفوجئت الساكنة بهذا القرار خصوصا أن هذا الإغلاق جاء قبل يوم واحد من شهر رمضان وهو وقت يزداد فيه إقبال المواطنين على المساجد ، ومما زاد الطين بلة أن هذا القرار جاء بدون سابق إنذار وبدون توفير أي بدائل أخرى وغياب تام لأي لوحات تعريفية أو إرشادية تشرح المدة التي يستغرقها الإغلاق ، مع العلم أن المسجد بناء قديم متشقق الجدران ويفتقد إلى أبسط مقومات السلامة، إضافة إلى أنه عانى في السنوات الأخيرة إهمالا من السلطات المعنية رغم إطلاعها على هذه المعطيات ورغم مطالبة أبناء الحي بضرورة تجديد بنائه وإصلاحه مرارا وتكرارا . سيؤدي هذا القرار لا محالة إلى حرمان الكثير من المصلين من أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح إذ يصعب التنقل إلى المساجد الأخرى خاصة من قبل الشيوخ والنساء وهو ما سيكون له تأثير مباشر على الحياة الدينية لكثير من الصائمين ويشعرهم بحرمان في هذا الشهر الكريم الذي تتنزل فيه الرحمات ويعم الخير الكون كله.