لم يعد سكان كل من الجماعات الممثلة في المنطقة الجبلية قادرين على استيعاب الحالة المزرية والكارثية التي أصبحت عليها الطريق رقم 1009 الرابطة بين مدينة ايت باها عبر جماعة ايت وادريم , جماعة سيدي عبدالله البوشواري ,جماعة اوكنز والجماعة القروية تنالت والتي يبلغ طولها 73 كلمتر ،حيث أضحت كلها حفر كبيرة ، إضافة إلى تآكل جنباتها وحافتها، هذه الطريق لم تعد صالحة للمرور أو الاستعمال ،نظرا لوجودها مند ايام الاستعمار وتم إصلاحها في عهد حياة العلامة سيدي الحاج الحبيب . وتعرف الطريق حركة مرور لساكنة الجماعات المتواجدة في ترابها ذهابا وإيابا ،وهو مرور يومي لجميع وسائل النقل العمومي،والسيارات الخاصة، مما أدى إلى تدهور حالتها حيث اصبحت تشكل خطرا على مستعمليها خصوصا اثناء تهاطل الأمطار ،وفترة العطلة الصيفية اد تسجل العديد من حوادث السير الخطيرة. أما عن الوضع الاقتصادي فهو أيضا لم يسلم من هذه الكارثة فالسوق الأسبوعي (سوق الخميس ايت موسى) بالمنطقة تضرر بشكل كبير نظرا لعزوف الباعة وال"السواقة " من القدوم إليه بسبب حالة الطريق، مما تراجع معه مدخول التجار الذين أصبحوا يفضلون أسواق أخرى. فالسؤال المطروح ؟؟، أين هي وعود السلطات الاقليمية والمستشارين الجماعيين للساكنة بإصلاح هذه الطريق؟؟، وإلى متى ستظل هذه الأوضاع على حالها؟؟.