على الرغم من كون علاقتي بعلم الاجتماع تعود، في جذورها الأولى، إلى أواسط ستينيات القرن الفائت، حيث كنت وقتها تلميذا بآسفي في المرحلة الإعدادية، ثم لتتوسع وتتضح بعض معالمها أكثر مع بداية التحاقي بالجامعة أواخر العقد ذاته، فإن توطد هذه العلاقة
-جنبا (...)
تنظم جمعية أصدقاء السوسيولوجيا بتطوان حفل تكريم عالم الاجتماع المغربي الدكتور مصطفى محسن،و ذلك يوم الجمعة 6 أبريل 2012، ابتداء من الساعة الرابعة بدار الثقافة بتطوان، و يندرج هذا التكريم في إطار فعاليات الطبعة الثالثة من المنتدى الوطني للفكر (...)
كتاب "تحولات المغرب القروي: أسئلة التنمية المؤجلة" للأستاذ عبد الرحيم العطري
تصدر قريبا، بحول الله، الطبعة الثانية من كتاب “تحولات المغرب القروي: أسئلة التنمية المؤجلة” للأستاذ تحولات المغرب القروي في طبعة ثانية للباحث عبد الرحيم العطري، و ذلك (...)
كاتب هذه السطور، وهو يستمع على كرسي التلمذة لهذا الرجل في دروسه الجامعية، لم يكن يشعر أبدا أنه يتكلم «سياسيا» أو يرمز أو يلمز أو يغمز بأي شكل ولأي غرض أو موقف أو حكم أو مبيت إيديولوجي أو سياسي، ظاهرا كان ذلك أو مستترا
3 - كيف استطاع أيضا، وضمن أي (...)
رابعا: نحو منظور جدلي لعلاقة النظرية بالممارسة: عن القيمة الفكرية والاجتماعية المضافة لاجتهادات محمد جسوس
مما يعرفه المتتبع لتطورات المسيرة الفكرية والتربوية والسياسية لمحمد جسوس أنه قد تعرض خلال جل أطوارها ومحطاتها إلى الكثير من أشكال وأفانين (...)
4 المسألة الثقافية: وذلك بالمفهوم الشمولي للثقافة، أي بما هي نسق متكامل من المعارف ومنظومات القيم والرموز والمعايير والعادات والأعراف والتقاليد والقواعد ورؤى العالم في مجتمع ما. وبما هي أيضا كل مركب من «الثقافة العالمة» وثقافة «الحس المشترك» (...)
لعل من أبرز ما يلاحظ في قراءة أعمال محمد جسوس وتتبع مساره الفكري والسياسي، أنه يصعب على الباحث أن يفصل في ذلك بين اهتمامه ب «المسألة السوسيولوجية» الآنفة، وبين انشغاله
لعل من أبرز ما يلاحظ في قراءة أعمال محمد جسوس وتتبع مساره الفكري والسياسي، أنه (...)
التأكيد على دور النضال السياسي والممارسة الاجتماعية والتاريخية عموما في إغناء الممارسة العلمية، وذلك نظرا لما لهذا البعد من أهمية في تطوير وشحذ ما يسميه بيير بورديو ب «الحس العملي: Sens Pratique» لدى المفكر أو الباحث والارتقاء به إلى مستويات عميقة (...)
تأسيسا على كل ما سبق، فهل يمكن تصنيف المساهمات السوسيولوجية لمحمد جسوس ضمن «مدرسة أو اتجاه أو تيار فكري ما...»؟ لعل فيما كتب هو ذاته بعضا من الإجابة على هذا السؤال الهام، فلنستمع إلى قوله: «أنا لا أتوفر على منظومة فكرية عامة (...) غياب هذه المنظومة (...)
لم يجد الباحثون والمهتمون بالعلوم الاجتماعية، قبل وبعد خمسينيات القرن الماضي بالمغرب المستقل - بل وفي الوطن العربي والعالم النامي عموما- أمامهم في هذا الحقل بالذات، سوى ما خلفته الدراسات الكولونيالية والاستشراقية من تراكم معرفي متعدد الأنماط، (...)
ثانيا : المسألة السوسيولوجية في فكر محمد جسوس
بين هموم النقد ومهام التأسيس
نقصد هنا ب «المسألة السوسيولوجية : Question Sociologique» كل ما يرتبط بشروط ومقومات وآليات إبستمولوجية واجتماعية لإنتاج وإعادة إنتاج وتطوير المعرفة في علم الاجتماع (...)
لا ريب في أن الذي يريد البحث في أعمال ومسار محمد جسوس: عالم اجتماع وفاعلا سياسيا، سوف يحس بانقهار كبير مرده، بالأساس، إلى سعة فكره وتعدد وتداخل اهتماماته العلمية والسياسية والاجتماعية المتباينة
لم يجد الباحثون والمهتمون بالعلوم الاجتماعية، قبل (...)
إلى روح المفكر الألمعي والهرم الشامخ حيا وراحل عنا، السلام عليك، في مثواك الأبدي،
ورحمة منه تعالى وبركات !
لم يكن ما قدمناه سابقا سوى قبسات سريعة مجتزأة من ذاكرته «الزمن الجابري» أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات الفارطة، زمن مشاركة العديد من (...)
إلى روح المفكر الألمعي والهرم الشامخ حيا وراحل عنا، السلام عليك، في مثواك الأبدي،
ورحمة منه تعالى وبركات !
وأما الواقعة الثالثة، التي تعود إلى الفترة ذاتها: بداية سبعينيات القرن المنصرم، والتي ما تزال صورتها عالقة بذهني، فتتعلق بما حصل في إحدى (...)
كانت مؤسسات الحرم الجامعي أواخر الستينيات ومستهل السبعينات مسرحا لأشكال متعددة من الحراك الثقافي الطموح والعمل السياسي النشط والنضال الطلابي البالغ الحماس والاحتدام...كما كانت بؤرة لوقائع وأحداث وتوترات وصراعات...، وأيضا فضاءا جاذبا لذكريات جميلة (...)
إلى روح المفكر الألمعي والهرم الشامخ حيا وراحل عنا، السلام عليك، في مثواك الأبدي،
ورحمة منه تعالى وبركات !
في مستهل الموسم الجامعي (1969-1970) التحقت-في إطار الوضع القديم-طالبا أستاذا بالمدرسة العليا للأساتذة، وبكلية الآداب والعلوم الإنسانية (...)
إلى روح المفكر الألمعي والهرم الشامخ حيا وراحل عنا،
السلام عليك،
في مثواك الأبدي،
ورحمة منه تعالى وبركات
تعود أول علاقة لي غير مباشرة بالمرحوم الجابري إلى أواسط ستينيات القرن الماضي حيث كنت تلميذا في آخر المرحلة الإعدادية ب « ثانوية الهداية (...)
إلى روح المفكر الألمعي والهرم الشامخ حيا وراحل عنا، السلام عليك،
في مثواك الأبدي،
ورحمة منه تعالى وبركات
من رحم التعب المُمٍض أنتزع هذه الشوارد التي لا أدري ما إذا كانت تعزية فيك أو رثاء لك أو تكريما أو مديحا للشيم الحميدة لشخصك الكريم. وكل ما (...)
على الرغم من كون علاقتي بعلم الاجتماع تعود، في جذورها الأولى، إلى أواسط ستينيات القرن الفائت، حيث كنت وقتها تلميذا بآسفي في المرحلة الإعدادية، ثم لتتوسع وتتضح بعض معالمها أكثر مع بداية التحاقي بالجامعة أواخر العقد ذاته، فإن توطد هذه العلاقة
-جنبا (...)