بعد الهجوم على سوق، عشية عيد الاضحى، وسرقة أكباش من تجار الأضاحي، في مشهد لا يشرف المغاربة، وردت أخبار مشينة أخرى، تقول إنه جرى القبض على عدد من المتعافين من كورونا في المستشفى الميداني بابن سليمان، أثناء مغادرتهم، وفي حقائبهم مسروقات، عبارة عن مواد (...)
ليست استقالة إدوارد فيليب حدثا صباحيا عاديا في فرنسا. تقول التحليلات أن تلك الاستقالة كانت متوقعة، ولكن بأي مقياس؟ ولماذا جاءت مباشرة لعد معركة الانتخابات البلدية؟ وهل هي رصاصة الرحمة على مسار إينانويل ماكرون؟
يمكن قراءة استقالة إدوارد فيليب على (...)
في مدينتين، مثل مونبوليي ونانسي، ساهم التعاون بين الحزب الاشتراكي وحزب الخضر، في فوز الاشتراكيين بعمودية المدينتين. ثمرة هذا التعاون، لم تكن الوحيدة، بل أن يدا طولى للخضر، كانت خلف ربح معركة عمودية باريس مثلا: الدعم من الخطوط الخلفية كان هو شعار (...)
لا بد من قول الحقيقة كاملة، بصدد بنموسى ولجنته، وليس ذلك عيبا، وهي أنه قدم “نقطة الإحاطة” تلك، إلى عدد من السفارات الأجنبية العاملة في المغرب، وليس فقط إلى سفارة فرنسا.. وأيضا إلى الهيئات المالية والاتحادية الموجودة في الرباط..
ثانيا: لماذا أصدرت (...)
تعال يا غاستون باشلار،
يا صاحب الماء والأحلام
كي تضحك معنا،
فلا الداخل داخل،
ولا الخارج.
تعال يا بشلار الخديعة،
أنت الذي قلت "كل ماء حليب"،
تعال،
انظر هنا..
تجار الرياضة يرتعدون، إذا تمدد الفيروس، وتجار البصل يدمعون، وبائعوا الأمصال في (...)
محاضرة المفكر عبدالله العروي؛ في درس تدشين كرسيه في جامعة محمد الخامس في الرباط؛ تشبه إعادة تقييم ذاتي لمسار معرفي شخصي.. لقد تأخر علينا كثيرا في ذلك، وربما لو فعل ذلك من قبل، لما انحرف نقاش قضايا كثيرة من الزمن الفكري والثقافي والسياسي المغربي.
لقد (...)
حسنين هيكل الصحافة المغربية يرحل… مصطفى العلوي، صاحب الأسرار في “الحقيقة الضائعة”، زاويته الشهيرة في “الأسبوع الصحفي”، التي كان كان يديرها.. لم يطاوله أي كاتب عمود آخر في المغرب.. كان خزانا من المعلومات والتفاصيل وعلبة سوداء، يكتب من دواتها القليل، (...)
مرة، وكالعادة، كنت أقيم في سلا، مرقد الموظفين في الرباط، أداوم كل صباح على مقهى المثلث الاحمر، أفطر، وأطالع الصحف، وأتسلم بلاغات وتأتي إلي أخبار.. ثقافية وسياسية ونقابية، ونميمة ومكايد.. تكون حصادي قبل الاجتماع الصباحي…
كنت أنزل من وسيلة النقل وأمر (...)
الصدفة وحدها ستقود الكاتب المغربي حسن أوريد إلى الحج. فهو تلقى، كما يسرد ذلك، في كتابه السيرذاتي “رواء مكة”، دعوة رسمية، و”طار” إلى الديار المقدسة مع وفد رسمي، وكان محاطا من العناية التي تفرد عادة لأصحاب المقامات الرفيعة، ومرت المناسك في الأحوال (...)
ان محاكمة الأبناء بجريرة الآباء؛ ومحاكمة الآباء بجريرة الأبناء أمور تدعو للخوف على مآل السلم في مجتمعنا؛ وكل زند لنار الكراهية، يؤدي إلى كراهيات مضاعفة.
ولا أعرف كيف في واقعة اخشيشن ووقائع أخرى؛ من بينها الحملة الشعواء والشرسة على ابنة بنكيران عندما (...)
اختار كبير العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن يخرج في لقاء شبيبة الحزب، والوقت ضحى، أو منتصف النهار، وكأنه يريد أن يتمثل الآية الكريمة "والضحى، والليل إذا سجى، ما ودعك ربك وما قلى، وللآخرة خير لك من الأولى".
وليس اختيار الوقت جزافا، فما بين أول (...)
يبدو الأستاذ عبد الإله بنكيران غاضبا جدا.. من الحركة ومن الحزب..
لا يعرف كيف يحضر وكيف يغيب.. لا يريد أن يكون في المنصات “خضرة فوق طعام
يريد اه دورا محفوظا وما يزال.. ولم ينته الكلام بعد، ففي الحلق غصة أو بعض طلقات.. وقد يكون الرجل يطلب مجرد التوقير (...)
بدى كما لو أن العالم اكتشف فجأة المصائب الكارثية التي تتسبب فيها الأخبار الكاذبة التي تنشرها المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي والصحف الورقية أيضا. يأتي هذا في وضع دولي تشتعل فيه الإشاعة مثل النار في الهشيم، ويصبح للخبر الزائف الذي يخرج (...)
يقول قائل: ماذا سيقول الستاتي للشباب؟؟ وهل هو نموذج ومثال؟؟ ربما، قد لا يكون كذلك، وربما قد يكون أفضل من كثيرين.. من "النماذج"..
ولكنه كأب وكمواطن مغربي يمكن أن يجلس إلينا ويتحدث بلغته هو، لا بلغة "المثاقفية"..
طبعا، نحن لا نريده أن يكون ميشال فوكو (...)
ليست مأساة جرادة وليدة اليوم.. إنها مزمنة وقديمة.. يعرف مراراتها النقابيون الأصلاء والمناضلون والشباب الجميل الحالم من أزمنة الثمانينيات والتسعينيات.
وقتها كانت زيارة المدينة العمالية وهي تقبل على تصفية مناجم الفحم فيها حجا حقيقيا واختبارا لقوى (...)
بعض الكتاب لم يكن لديه بيوت يأوي إليها، عاش في غرف فنادق، أو جائلاً من مكان إلى آخر. البعض الآخر امتلك قصورا وإقامات واسعة أو ورث من عائلة "الحسب والنسب". لكن، هل للبيت علاقة بالأدب وبالنبوغ، أم هو مجرد عنوان على الانتماء الطبقي للكاتب والأديب؟
لو (...)
لم يغادر القاص والروائي المغربي الراحل، محمد زفزاف، (توفي في 13 يوليوز 2001) شقته في حي المعاريف الشهير في الدار البيضاء إلا في لحظات قليلة حين يكون مدعوا لنشاط ثقافي في مدن المغرب أو خارج البلاد. كان بيته "زاوية" يلوذ بها الأصدقاء والشلة والكتاب (...)
الصحف الفرنسية تلمز من قناةٍ، بعض عناوينها مسمومة، ليست صريحة، لكنها تذهب في اتجاه إدانة جاهزة، البرامج المباشرة على القنوات أختها في التركيز على دوافع الجهات المنفذة للاعتداءات الإجرامية على ستة مواقع في باريس، ومن يقف وراءها والجهات الحاضنة لها (...)
فيها رجل السياسة ومسيّر الشأن العام ورجل الأمن النزيه والمرابي والسمسار واللص والمجرم والمرأة الصالحة والأسرة الممزقة.
ليل مدينة الدار البيضاء مغرٍ وخطر، وبقدر ما يتيح لك اكتشاف وجه المدينة الآخر، بقدر ما يطرح بجدية غياب الفضاءات الليلية، بعيداً عن (...)
حتما سيتغير وجه القارة العجوز، بعد هذه الموجة الجديدة من الهجرة. لن تعود أوروبا كما كانت، هي التي ألفت التغني بحقوق الإنسان والانتصار لقيم العالم المتحضر.
وفي الظن، أنه إذا استمر العالم العربي على هذه الحال من الاحتراب الطائفي ومن النزوع الدموي، فإن (...)
جرى، في الانتخابات التي عرفها المغرب، الشهر الجاري، ارتكاب مسميات فادحة في تحليل نتائج هذه الانتخابات، من المتابعين للشأن السياسي في البلاد. وبتسرع كبير من جمهرة الباحثين، خلص هؤلاء إلى أن المغرب الانتخابي ينقسم إلى قسمين، الناخب الحضري، أو دولة (...)
يرسم فنانو الكاريكاتير المغاربة بريشة حادة، تعاليقهم شديدة السخرية من تدبير الحياة العامة في البلاد.. مسؤولون وأصحاب نفوذ ووسطاء وتجار كلام ومنتخبون يقدمون الوعود المعسولة، كل هذا يجسّده الكاريكاتير المغربي. وفي البال المغامرة الخطيرة التي يركبها (...)
وهب عبد الكريم برشيد حياته ل"أبو الفنون"، المسرح. فألّف نصوصًا مسرحية وكتبًا نقدية وتنظيرية عن المسرح. وتوّج جهوده بتأسيس "الاحتفالية" في المغرب. برشيد الكاتب المغربي والعربي الغزير الإنتاج، وصاحب الموقف الثقافي والسياسي الواضح، يرفع منذ عقود صوته (...)
كشف خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة بلوغه عامه ال52، أن جزءا كبيرا من المغاربة فقد شهية الذهاب إلى صناديق التصويت لممارسة حقه الدستوري. جاء هذا على بعد أيام من الانتخابات البلدية في المغرب التي تجري في 4 شتنبر المقبل. وهذه أول انتخابات تجري في عهد (...)
عندما جاء بول بولز إلى طنجة، في الثلاثينيات من القرن الماضي، واستقر بها، مضى يكتب الرسائل تلو الأخرى إلى أصدقائه من الكتاب والفنانين الأمريكيين، يحثهم على زيارة هذه المدينة، ويحرّضهم على الإقامة فيها.
كان همه الوحيد أن يجد من يشاطره هذه الجنة (...)