الداكي يقدم التعازي للملك محمد السادس    مساندة الناخبين لمرشحي "اليمين المتطرف" تهدد بإغراق فرنسا في المجهول    إنكلترا تقصي سلوفاكيا 2-1 بعد التمديد وتبلغ ربع نهائي كأس أوروبا    إحباط محاولة تهريب كميات مهمة من مخدر الشيرا بميناء طنجة المتوسط    سجن "عكاشة" يخرج عن صمته بخصوص "نشوب حريق" أثار رعب عائلات النزلاء    مصرع 3 أشخاص بتحطم طائرة سياحية بفرنسا    رادار مثبت في سيارة لمراقبة السرعة باقليم الحسيمة    اليمين الفرنسي يترك الباب مفتوحا لناخبيه للتصويت لفائدة اليمين المتطرف في الدورة الثانية    إطلاق نار يستنفر أمن طنجة ويرسل شخصا للمستعجلات    ماذا يعني اعتماد "الدرهم الإلكتروني" في التعاملات المالية بالمغرب؟    الرجاء والجيش يوزعان تذاكر النهائي    ولد الشيخ الغزواني يتصدر النتائج الأولية لرئاسيات موريتانيا    نهائي كأس العرش لكرة القدم: مباراة ثأرية بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي    إسبانيا.. جريمة بشعة ذهب ضحيتها أم مغربية وطفليها    القصر يأسف لنشر صور غير صحيحة للراحلة الأميرة للا لطيفة في مواقع التواصل ويدعو لمراعاة حداد الأسرة الملكية    حماد القباج: للا لطيفة عرفت ببناء المساجد ورعاية الأئمة والأيتام وذوي الإعاقة    مراجعة مدونة الأسرة .. الإحالة الملكية تضع حدا للتأويلات الدينية الفردية    فرنسا.. نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية تبلغ 59.39% عند الساعة 17    السلطات توجه إنذارات شفوية لأزيد من 60 سيارة مقهى بإخلاء شارع النصر بالجديدة    حياة أو موت .. بيل غيتس يحشد المستثمرين لإطلاق شرارة "ثورة صناعية خضراء"    صرف الدرهم يرتفع أمام الأورو والدولار    رئيس صربيا: الغرب يستعد لصراع مسلح كبير    موازين: أنجيليك كيدجو تعيد ابتكار أعمالها الكلاسيكية    انقطاع الكهرباء يشعل الغضب في مصر    رياض مزور: التجارة ركيزة أساسية للاقتصاد في المدن العتيقة    "وقفة الصمود والنصر".. آباء طلبة الطب والصيدلة يحتجون أمام البرلمان ردا على تدهور الأوضاع    على ايقاعات الجاز والفلامنكو.."القصري" و"لاباس" يختتمان مهرجان كناوة بالصويرة    حفل كالفن هاريس يختتم فعاليات مهرجان موازين    مديرية الضرائب تصدر دليلا ضريبيا موجها لمغاربة العالم    المالية الإسرائيلية تمدد فترة التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية وخسائر الحرب المالية في ازدياد    صديقي: السياسة الفلاحية للمغرب في العهد الجديد هدفها إرساء السيادة الغذائية    توقعات أحوال الطقس غدا الاثنين    صنفته في 2016.. جامعة الدول العربية: حزب الله لم يعد "منظمة إرهابية"    مليكة بن علال وإيمان لمخير تتألقان ببطولة المغرب لسباق الدراجات على الطريق    تساؤلات حول التظاهرات والمهرجانات السينمائية المغربية..    حموشي في زيارة عمل رسمية إلى فرنسا لتعزيز التعاون الأمني    وزير سابق ينعي الراحلة للا لطيفة ويروي مشاهد من رحلة أدائها مناسك الحج    بهجة وعشق وتصوف .. "المعلّم" القصري يتألق في ختام مهرجان كناوة بالصويرة    سحب عبوات من مشروب "كوكا كولا" في فرنسا بسبب مخاطر صحية    مديرية الأمن توضح حقيقة تجاوزات مفترضة لضابط في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية    لجنة الترشيح المشترك لمونديال 2030 تؤكد عدم اتخاذ أي قرار نهائي بشأن توزيع الملاعب    كندا ترافق الأرجنتين لربع نهائي كوبا أمريكا    ادريس حنيفة يتشبث بكرسي رئاسة الكوكب المراكشي ويباشر الاستعداد للموسم المقبل    هل ستدخل نجاة عتابو القفص الذهبي مجددا؟    أخنوش يشدد على دور المهندس في التنمية    توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد بالمغرب    "المعلّم" المراكشي مصطفى باقبو يكرس الريادة في "مهرجان كناوة" بالصويرة    أي عرض يختار؟.. عموتة حائر    ثاباتيرو: قسوة إسرائيل في غزة صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية    رئيس جمعية الشروق لتجار السمك بميناء طنجة وسوق الجملة يعزي الملك محمد السادس    جهة الرباط تتصدر إصابات "كورونا" الجديدة بالمغرب    19 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا    19 إصابة جديدة ب "كوفيد-19" (النشرة الأسبوعية)    مسحوق "تشيبي" الطبيعي يكتسح المنتجات الكيميائية في التشاد    حرب غزة وصمت الشيوخ والأئمة!    ماذا يحدث في المخ عندما نموت؟    حَرْبُ غَزَّةَ وَصَمْتُ الشُّيُوخِ وَالْأَئِمَّةِ!    طقوس استقبال الحجاج.. ثلاثة أسئلة للباحث في علم الاجتماع، علي الشعباني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسين بوحمارة فشل في لقب فقيه السلطان فانتقد بيعة الملك


أصدرت جماعة العدل والإحسان بيانا ناريا هو بمثابة بيان القومة على طريقة الكاوبوي تنتقد فيه حفل الولاء، وقالت الجماعة " في المغرب توهم دهاقنة الحكم أنهم تجاوزوا عنق الزجاجة، وصدقوا كذبة أرخوا لها بفاتح يوليوز، وأخذتهم عزة الطغيان، فضاعفوا جرعات إهانة الشعب وكان آخرها تمسكهم بطقوسهم المذلة حينما أدركوا اهتزازها فراحوا يحشدون لها من المسوغات الواهية ما لا يسنده شرع ولا يقبله عقل وتمجه الفطرة السليمة"، فيا سبحان الله جماعة لا فقهاء لديها تتحدث عن الشرع الذي هو براء منها، فالعديد من العلماء لا يمكن إحصاؤهم أصلوا للبيعة شرعا دون أن تكون لهم علاقة بالسلطة أما ادعاء أن حفل الولاء تمجه الفطرة السليمة ففيه اتهام للمغاربة عبر التاريخ الذين اختاروا بأنفسهم طريقة التعبير عن ولائهم، لكن ما نسيته الجماعة المتنطعة هو أنها تصدق أضغاث أحلام شيخ فقد صوابه. فما سكتت عنه الجماعة ولا تريد قوله هو أن مؤسسها عبد السلام ياسين طلب أن يكون المرشد الديني أو المستشار الديني للملك الراحل الحسن الثاني لكن هذا الأخير رفض، وتبين مع مرور الزمن أن الحسن الثاني في مجال قراءة النص الديني والتأويل أفقه من ياسين عشرات المرات ويمكن مراجعة كتاب "عبقرية الاعتدال" وهو عبارة عن حوارات أجراها معه إريك لوران ليتبين مدى قدرته على فك معادلات صعبة في الفقه والأصول لا يمكن مقارنتها بترهات عبد السلام ياسين. إن نقمة عبد السلام ياسين، الذي يشبهه الباحث إدريس هاني بالروكي أو بوحمارة، على الملكية نابعة من استبعاده من المشورة الدينية لأنه طالب زعامة فقدها في الزاوية البودشيشية، فكان يبحث عن القرب من السلطان فلما لم يحظ بهذا الامتياز انتقد بيعة الملك منذ زمن والبيان الأخير تأكيد لصرخات ياسين. وعبد السلام ياسين شبيه بالجيلالي الروكي بوحمارة في كون الأول استعدى الفرنسيين والإنجليز ضد بلده ومقابل أن يحكم منطقة صغيرة كان مستعدا لمنحهم كل خيرات البلاد، ونفس الشيء حاول ياسين القيام به من خلال تخابره مع سفارات دول مؤثرة في القرار الدولي. ولا ننسى أن ياسين ركز على مدينة طنجة ووضع فيها كل بيضه كي يظهر بمظهر القوي أو تظهر طنجة بمثابة ساحة تحرير أو شيء من بنغازي، كي يتم تنصيب عبد السلام ياسين بوحمارة أميرا أو خليفة على الدولة الإسلامية القطرية بقومة تتم عن طريق دعم الكاوبوي وهو الذي دعم ثوار الناطو الليبيين واعتبر ثورتهم مباركة وهي التي أتت على الأخضر واليابس. وذكر بوحمارة في بيانه "واهم من يعتقد أن المغرب خارج إطار رياح الربيع العربي، وإلا كيف يفسر هذا التهاوي لمصداقية النظام و"شرعيته الدينية" وغدت مثار نقاش شعبي تعدى النخب المثقفة ليصبح حديث العموم"، طبعا لم يكن المغرب خارج الربيع العربي وهو صانع الربيع حقا وليس الربيع الاصطناعي الذي تحول إلى خريف في كل الدول التي عاشت ما يسمى الثورة. غير أننا لا نعرف كيف تهاوت الشرعية الدينية وهي مترسخة زمنا طويلا وكانت قبل العدل والإحسان وستبقى بعدها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.