أبدع الشاعر أحمد الحريشي، ابن مدينة طنجة، أبياتا شعرية حول فيروس كورونا، وصف فيها الوضع، الذي يعيشه المجتمع المغربي جراء الجائحة. وقال الشاعر، الذي كان من بين أعضاء لجنة تحكيم مسابقة للشعر زمن كورونا، أن القصائد، التي لها علاقة بالفيروس، لا تزال تحتاج إلى وقت من أجل خلق مسافة بين الشعراء، والجائحة لتحقيق إبداع أكثر. وأشار الحريشي أن فكرة كورونا تذكره بالموت، الذي اعتبره محيطا بنا من كل جانب حتى وإن لم يكن الفيروس حاضرا، مستحضرا حضور هذه التيمة في الشعر منذ وقت طويل. وقدم الشاعر الحريشي، أمام عدسة “اليوم 24″، أبياتا استوحاها من تأثير كورونا على المجتمع وبعض المهن، وأصحابها، مثل الحلاق، أو البائع المتجول، أو سائق سيارة الأجرة.