ذكرت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا ، إن البشر يستخدمون حوالي تريليون كيس بلاستيك كل عام في أنحاء العالم، فيما يلقى المحيطات سنويا حوالي 13 مليون طن من النفايات البلاستيكية، بما يجعل التلوث البلاستيكي قضية عاجلة وطارئة يتسم بها العصر الحالي. وفي مؤتمر صحفي بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، تحدثت إسبينوزا عن حملتها المناهضة للتلوث البلاستيكي، قائلة “نعلم منذ عقود أن تحلل البلاستيك يستغرق وقتا طويلا وأن برامج إعادة التدوير كانت تعالج هذه الفجوة، ولكننا نعرف الآن أن هذا الأمر لا يحقق إلا القليل. لقد ألقيت كميات هائلة من البلاستيك في المحيطات وفي البيئات الأخرى. كل يوم يلقى ما يعادل شاحنة نفايات محملة بالبلاستيك في المحيط بما يساوي 13 مليون طن سنويا. وكل سنة يستخدم ما يقرب من تريليون كيس بلاستيك مفرد الاستعمال بأنحاء العالم، بما يعادل مليوني كيس كل دقيقة، فيما يقدر المعدل الزمني لاستخدام الكيس البلاستيكي باثنتي عشرة دقيقة فقط قبل إلقائه. وأوضحت أن لحملتها هدفين رئيسيين هما: رفع الوعي بأنحاء العالم، وإدخال التغييرات داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة.. معلنة أنها اتفقت مع أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة على معالجة مسألة البلاستيك عبر منصة الأممالمتحدة. وأضافت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أن 9% فقط من البلاستيك يعاد تدويره.. مشيرة إلى أن البلاستيك المتحلل يتحول إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة توجد في كل مكان، من أعماق البحار إلى قمم الجبال إلى مياه الشرب.. وشددت على أن “هذا أمر مرفوض، فإننا بهذه التصرفات نقتل كوكبنا ونقتل أنفسنا. واستجابة لذلك تعهدت بدعم جهود القضاء على التلوث البلاستيكي”. وشددت إسبينوزا على ضرورة التصدي للتلوث البلاستيكي من جميع الزوايا ومن ذلك اتباع أنماط استهلاك وإنتاج أكثر استدامة.