بعد بيانها الأخير المثير للجدل، و الذي اعتبره بعض المهتمين ردا على خطاب الملك في افتتاح الدورة الخريفية، خرجت الشبيبة الاتحادية ببلاغ آخر اليوم السبت 24 أكتوبر تعتبر فيه "أن مطلب الملكية البرلمانية هو مطلب تاريخي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو مطلب نابع من عمق إيمان الاتحاديات و الاتحاديين بالوطن و بالديمقراطية و التي لا تعني في حالتنا المغربية غير ملكية برلمانية" . ونبه البلاغ لما قال عنه "المآلات الكارثية التي من الممكن أن تؤدي بالمغرب وبنموذجه الديمقراطي، نتيجة للنزعات التحكمية التي تغوّلت من جديد بشكل لافت جدا قبل و بعد انتخابات الرابع من شتنبر" .، كما جدد البلاغ المطالبة ب"كشف الحقيقة كاملة في ملف اختطاف الشهيد الرئيس المهدي بنبركة و محاسبة المتورطين الأحياء في هذه الجريمة النكراء حتى نستطيع القول بأن المغرب قد قطع بحق مع سنوات القمع والجمر، خصوصا مع المشاهد المتكررة التي تجسد خروقات و تعسفات سافرة ضد المحتجين". هذا و جدير بالذكر أن الشبيبة الاتحادية تعتزم تنظيم وقفة رمزية أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم الجمعة 30 أكتوبر على الساعة السادسة و النصف من أجل إجلاء الحقيقة الكاملة في هذا الملف.