الرأي – وكالات كشفت القناة الصهيونية الثانية الناطقة باللغة العبرية، أن العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على قطاع غزة، تساهم في تمويله دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف مساعدة «إسرائيل» للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي يستلهم مرجعيتها من فكر جماعة الإخوان المسلمين. وذكرت القناة المذكورة أن عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإمارتي، عقد ليلة انطلاق العدوان على غزة اجتماعا سريا بوزير خارجية الكيان الصهيوني أفيغدور ليبرمان بباريس، لتباحث خطط خاصة من أجل القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، بتمويل إماراتي. وأكدت القناة العبرية الثانية، أن دولة الإمارات العربية كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية ضد قطاع غزة، وأبدت استعدادا لتمويلها، شريطة القضاء على حركة حماس نهائياً، بحجة ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف المصدر ذاته، أن بن زايد اجتمع على انفراد بوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي على هامش اجتماع لعدد من وزراء خارجية دول الخليج والأردن بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وبحثا التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط خاصة على الصعيد الفلسطيني. وتحدثت القناة عن لقاء آخر جرى قبل أيام في العاصمة أبو ظبي، جمع أحد وزراء الكيان بابن زايد ومستشاره للشؤون الأمنية محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، والمعروف بعلاقته الجيدة مع دول الخليج، والذي يقيم في الإمارات منذ طرده من قطاع غزة وفصله من الحركة الفلسطينية.