لوحظ أن البرنامج الزراعي و تصاريح الإنتاج لأغلبية الفلاحين، الذين استفادوا من تزويد المكتب الشريف للفوسفاط بالمواد الأولية الفلاحية، موقعة على بياض رغم أن هذه الوثائق هي أساس استفادة الفلاحين من هذه المواد، مما يشكل مخاطر للمكتب، تتجلى في إمكانية منح كميات من المواد الأولية لا تتناسب مع الزراعات و قدرات الفلاحين المستفيدين، كما يمكن كذلك تغيير وجهة التسبيقات الممنوحة لأغراض أخرى. أما بخصوص عدم كفاية ناتج الصادرات، فقد كان الناتج الصافي العائد للفلاحين، عقب الموسم 2010 - 2009، هامشا بالمقارنة مع صادراتهم بحيث أن هذا الناتج لم يغط بالنسبة لبعض الفلاحين حتى مبلغ التكاليف كما هو مبين من خلال الجدول التالي: