أعلن شباب «حركة 20 فبراير» (مجموعة الدار البيضاء) خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها يوم أمس الأربعاء بمقر حزب اليسار الاشتراكي الموحد، عن الخطوات المقبلة للحركة، والتي تمثلت في نص البيان ، الذي عنونوه ب «الأحد الدامي» ، وخلاله أعلن شباب الحركة عن ادانتهم للعنف في حق المتظاهرين ، واستهداف وجووه الحركة ، وإدانة التغطية الاعلامية لكل من القناتين الأولى والثانية ووكالة المغرب العربي للأنباء، مع متابعة كل من أمر وساهم في أحداث يوم 13 مارس وعلى رأسهم والي أمن الدارالبيضاء الكبرى ، معلنين أنهم سيرفعون دعوى قضائية ضد كل من ساهم في هذه الأحداث ، إلى جانب هذا قدمت كرونولوجيا للأحداث كما عاشها شباب الحركة ، مصحوبة بشهادات ضحايا العنف وما مورس في حقهم من تعنيف. كما أعلن شباب «حركة 20 فبراير» (مجموعة الداالبيضاء)، أنه تقرر تنظيم مسيرة سلمية يوم الاحد 20 مارس ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا ، انطلاقا من ساحة النصر ، مرورا بشوارع حمان الفطواكي ، ادريس الحريزي، الحسن الثاني و ملتقى «سبع شوانط». من جهتها أعلنت حركة شباب 20 فبراير بأكَادير وإنزكَان عن تنظيمها لمسيرة سلمية بالساحة المقابلة لسوق ثلاثاء إنزكَان يوم20مارس الجاري، حيث أعلنت عن مكان الانطلاق، في حين احتفظت ببقية برنامج المسيرة إلى ذلك اليوم، لإعلان وتأكيد استمرارها في الاحتجاج وعدم تراجعها عن مطالبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي طالبت بها في بيانها السابق. وأكد أعضاء الحركة في ندوة صحفية عقدوها مساء يوم الاثنين 2011، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتي حضرتها إطارات سياسية مختلفة وعدد كبير من شباب حركة20 فبراير، أن المسيرة ستتم التعبئة لها بكل أحياء مدينتي أكَادير وإنزكَان وجامعة ابن زهر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء15و 16مارس. ومن بين المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ذكرتها الحركة في بيان لها: حل الحكومة والبرلمان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ودسترة الأمازيغية، وتعيين لجنة غير رسمية لمباشرة تعديل دستور ديمقراطي غير ممنوح وإقرار مجانية الخدمات في الصحة والتعليم، والحق في السكن وتحرير الأسعار واسترجاع الأموال المهربة ووقف تسديد الديون الخارجية ومحاكمة ناهبي الأموال العمومية... هذا وقدمت حركة شباب 20فبراير،في ذات الندوة، تقريرا مفصلا عن بداية الحركة بداية من المسيرة الاحتجاجية السلمية التي انطلقت من إنزكَان إلى أكَادير يوم 20فبراير،ثم وقفة23 فبراير التي حاصرتها قوى الأمن ومنعتها السلطات، ووقفة 26فبراير التي عرفت تدخلا عنيفا من قبل قوى الأمن مما أسفر عن إصابة 100مشارك من بينهم 45 شابا سلمت لهم شواهد طبية، زيادة على اعتقال مجموعة من الشباب خلال هذه المحطات الثلاث قبل إطلاق سراحهم.