توصلنا من المكتب المحلي لجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي ببنسليمان برسالة موجهة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني جاء فيها: « إننا نتوجه إليكم بشكايتنا هذه، لنلتمس منكم التدخل وإنصافنا من الحيف الذي لحقنا جراء عدم صرف مستحقاتنا المادية المتمثلة في التعويضات الجزافية لأربع دفعات. فرغم المجهودات والمعاناة المادية والمعنوية التي بذلتها وتبذلها فئة الإدارة التربوية سلك التعليم الابتدائي ببنسليمان عبر مشاركتها الفعلية والفعالة في تدبيرها لكل المحطات الهامة، بدءا بإنجاحها لكل دخول مدرسي من خلال إشرافها على المبادرة الملكية «مليون محفظة»، تحيين منظومة مسار والسهر على عملية الإطعام المدرسي ونقل مواده، إنجاز الإحصاء العام، رئاسة مركزي الامتحان والتصحيح خلال الامتحانات الإشهادية موازاة مع ضمان السير العادي للمدرسة الابتدائية من خلال حرص هذه الفئة على مصالح كل من الموارد البشرية العاملة بها مع ضمان فرص تحصيل جيد لكافة المتعلمات والمتعلمين وأخيرا قضاء مصالح باقي مرتادي هذا المرفق العمومي، فإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشاوية ورديغة أبت إلا أن تحرم مديرات ومديري نيابة بنسليمان من مستحقاتهم المادية المتعلقة بأربع فترات في ضرب صارخ لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم: 03-70 الصادرة بتاريخ 1 شتنبر 2011 والتي تنص على «...العمل على صرف تعويضات التنقل اعتمادا على المرسوم رقم 95 – 453 بتاريخ 30 دجنبر 1975 على دفعتين، حيث تؤدى المستحقات المترتبة عن التنقل خلال الستة أشهر الأولى من السنة المالية في شهر يولوز قبل انصرام السنة الدراسية وتؤدى المستحقات المترتبة عن الستة أشهر الثانية من السنة المالية قبل انصرامها» الشيء الذي لم تلتزم به الأكاديمية الجهوية المشار إليها ولم تكلف نفسها عناء تفعيل مضامين ومنطوق المذكرة المذكورة. مما ترتب عنه حرمان هيأة الإدارة التربوية من مستحقاتها المادية المشروعة للفترة الثانية عن السنة المالية 2013 والفترة الأولى عن سنة 2014 والفترتين الخاصتين بالسنة المالية 2015. ورغم طرح هذا المشكل من طرف بعض الهيئات النقابية محليا وجهويا، ومراسلة مدير أكاديمية الشاوية ورديغة من طرف مديرات ومديري التعليم الابتدائي بنيابة بنسليمان في شأن هذا الموضوع من أجل تمكين فئة الإدارة التربوية من مستحقاتها المشروعة، إلا أنه ولحد الآن لايزال المشكل قائما ومازالت حقوق المديرات والمديرين مهضومة من طرف إدارة الأكاديمية. الشيء الذي انعكس سلبا على نفسية هذه الفئة وجعلها تعيش في وضعية ينتابها التوجس والتخوف من ضياع مستحقاتها خصوصا وأن الأكاديمية المذكورة تعرف هذه الأيام إجراءات انتقالية قصد إلحاق جزء كبير من مصالحها ومن ضمنها نيابة التعليم ببنسليمان بجهة الدارالبيضاء- سطات في إطار التقسيم الجهوي الجديد. لذا نناشدكم السيد الوزير بالتدخل لإنصافنا ورفع الحيف عنا من خلال دعوة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشاوية ورديغة، لتفعيل مضامين المذكرة المشار إليها قصد تمكيننا من مستحقاتنا المادية المشروعة» .
